دمج اللغة العربية في التكنولوجيا من أهم خطوات توطين الذكاء الاصطناعي 

سدايا: السعودية حريصة على أن تصبح رائدة عالمية في مجال التكنولوجيا

الأحد ٦ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ٩:١٣ مساءً
سدايا: السعودية حريصة على أن تصبح رائدة عالمية في مجال التكنولوجيا
المواطن - ترجمة: منة الله أشرف

قال المستشار الاستراتيجي في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، ماجد الشهري، إن السعودية حريصة على أن تصبح رائدة على مستوى العالم في مجال التكنولوجيا، مؤكدًا على أن واحدة من أهم خطوات توطين الذكاء الاصطناعي هي دمج اللغة العربية في التكنولوجيا.

وتابع أن السعودية تشهد تغيرًا اقتصاديًا هائلًا منذ أن أعلنت عن أهداف رؤية 2030 في أبريل 2016، وكان هدفها الرئيسي تنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على قطاع النفط والغاز، ويُعد قطاع الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية.

وبحسب موقع neurons.ai، فقد أكد الشهري على هامش فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية في مركز دبي التجاري العالمي، على أن غالبية المبادرات الاستراتيجية لرؤية 2030 مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالذكاء الاصطناعي.

وكانت سدايا قد أطلقت مؤخرًا استراتيجية وطنية لتحقيق أهدافها في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الاستثمار في المواهب السعودية المحلية، وعن ذلك قال رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، عبد الله شرف الغامدي: نحن مستعدون لقيادة اقتصاد قائم على المعرفة، وذلك خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي استضافتها المملكة في أكتوبر الماضي.

سدايا السعودية حريصة على أن تصبح رائدة عالمية في مجال التكنولوجيا
سدايا السعودية حريصة على أن تصبح رائدة عالمية في مجال التكنولوجيا

سباق يحمل مفتاح المستقبل 

وأضاف الشهري إن السباق لتطوير الذكاء الاصطناعي أثبت أنه تنافسي حيث يتدافع العديد من اللاعبين للمضي قدمًا، متابعًا: الكل يتنافس عليه لأنه مفتاح المستقبل، إنه أمر بالغ الأهمية للجميع.

وتابع: هناك منافسون أقوياء في السوق مثل الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان فقد كانوا في سوق التكنولوجيا لفترة من الوقت، لكن نأمل أن نحقق تقدمًا في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصناعات الحيوية في المملكة، كما نأمل أن تكون الرياض مركزًا للذكاء الاصطناعي وهو هدف ليس بالمستحيل في رؤية 2030.