روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين
بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
وافق مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، على مشروع قانون ميزانية الدفاع الذي يتضمن النص على فرض عقوبات على تركيا لشرائها منظومة “إس-400” الروسية والبحث عن بدائل لشركاتها المساهمة بتصنيع المقاتلة “إف 35”.
وحصل مشروع قانون ميزانية الدفاع على 335 صوتًا من 430 في مجلس النواب، متحديًا تهديد الرئيس دونالد ترامب باستخدام الفيتو، وهذا يتجاوز بكثير غالبية ثلثي أصوات مجلس النواب اللازمة لتجاوز الفيتو الرئاسي الذي لوّح به ترامب.
بحسب المسودة، فإن العقوبات ستفرض وفق قانون معاقبة الدول المتعاونة مع خصوم الولايات المتحدة المعروفة بـ”كاتسا CAATSA”، بسبب شرائها صواريخ “إس 400″، على أن يبدأ فرض العقوبات عليها بعد 30 يومًا من المصادقة على الميزانية.
المسودة تطالب الرئيس بتطبيق 5 بنود على الأقل – من أصل 12 بندًا يتضمنها قانون “كاتسا” – من دون أن تشمل المواد المستوردة، وهي المواد الخام أو المصنعة، والمواد الغذائية ومواد الرقابة.
كما حدّدت المسودة شروطًا لرفع العقوبات، وهي: “بعد فرض العقوبات لعام، يقدم الرئيس إلى لجان الكونغرس المعنية تقريرًا يتضمن التأكد من عدم وجود أي أسلحة روسية على التراب التركي، والتأكد من عدم تشغيل المنظومة من قبل أي شركة روسية أو ما يمثل الدولة الروسية، والتأكد من عدم تفعيل المنظومة الصاروخية”.
وتضمنت المسودة أيضا التي وافق عليها النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة، تقديم الحكومة التركية تعهدًا بعدم الحصول عبرها أو عبر أي شركة وسيطة تشتري باسمها هذه المنظومة، ووفق ما تقر به المادة 231 من قانون كاتسا، فإنه في حال حصول ما سبق يمكن رفع العقوبات عن تركيا”.
ووفقًا للمسودة ببندها الـ159، فإنه عقب المصادقة على الميزانية ودخولها حيز التنفيذ بـ15 يومًا، يطلب البدء في البحث عن شركات بديلة عن الشركات التركية المساهمة في تقديم أجزاء من المقاتلة الأميركية “إف 35″، بعد إخراج تركيا من برنامج التصنيع.
كان شراء تركيا أنظمة صواريخ “إس 400” من روسيا قد أدى لتراجع العلاقات مع أميركا، بحجة تأثيرها على مقاتلات “إف 35” وكشف أسرارها، ما أعاق تسليم واشنطن الطائرات التي اشترتها تركيا وأخرجتها من برنامج التصنيع المشترك.
ولم تتراجع أنقرة عن موقفها، مدافعة بأنها طلبت شراء صواريخ باتريوت الأمريكية ولم يسمح لها بشرائها، وبدلًا من التنازل، أجرت تركيا أخيرًا تجاربها على الصواريخ.
وتوقع مراقبون أن تتدهور العلاقات الأمريكية -التركية في عهد بايدن، بسبب التدخلات السياسية والعسكرية لأنقرة بينما أبدى البعض تفاؤلًا، حيال التوصل إلى توافقات من أجل حماية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي يناير الماضي، وصف بايدن أردوغان بأنه مستبد، وقال إن الولايات المتحدة يمكن أن “تدعم تلك العناصر في القيادة التركية التي لا تزال موجودة وتحصل على المزيد منها، وتشجعها على أن تكون قادرة على مواجهة أردوغان وهزيمته”.