قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا
في بادرة تمثِّل كرم الضيافة والتواصل الثقافي، منح مالك الإبل عبدالله بن محمد بن عودة، ناقة لم تُكمل عامها الأول، لنجل السفير البريطاني بالمملكة “توماس”؛ وذلك دعمًا له بعد إعلانه عن رغبته في دخول عالم الإبل، جاءت الهدية على هامش زيارة السفير البريطاني بالمملكة نيل كورومبتون وعائلته، لموقع فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد الجنوبية للدهناء.
وعقب جولتهما بين فعاليات المزاين، وسوق الدهناء، والتعرُّف على رؤية “نادي الإبل” لتوسيع قطاع الإبل وموروثها، أكَّد السفير البريطاني السيد “نيل كورومبتون” على أنَّ الكثير من البريطانيين يودُّون القدوم إلى هنا في الشتاء، حيث يكون الجو رائعًا، مضيفًا: أعتقد أنَّهم سيستمتعون بقضاء يوم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، كما سيجذب حضورهم الشركات البريطانية أيضًا.
وعن انطباعه عن الزيارة، بيَّن السفير قائلًا: لقد قضينا وقتًا ممتعًا، فلم أكن في مهرجان للإبل من قبل، وقد كان هذا المهرجان ممتعًا لمشاهدة الإبل، والتعرُّف على تفاصيل الإبل بشكل جيد، وحتى يتسنَّى لنا معرفة الثقافة السعودية والحياة فيها، مشيدًا بما لمسه من الفرحة في وجوه المشاركين والحضور والمسابقات.
وأبدى السفير انبهاره برؤية الجمال الذي بدت عليه الإبل المشاركة، وكيف قام المتنافسون بتجهيزها وإعدادها ومدى فخرهم بها، مشيرًا إلى العام الماضي عندما تمَّ إتاحة الفيزا للسياحة كان أكبر عدد للسيَّاح من بريطانيا، ولكن هذه السنة بسبب كوفيد-19 لم يأتِ الكثير منهم، مؤكِّدًا على حضورهم بعد زوال الجائحة وتناسب الأجواء.
بدوره أعلن “توماس” عن قبوله لإهداء مالك الإبل “ابن عودة” قائلًا: قدِمت هنا وأنا متحمِّس جدًّا للانغماس في ثقافة الإبل.
ومن جانبه ذكر مالك الإبل عبدالله بن محمد بن عودة أنَّ دافع الإهداء ينطلق من رؤية المملكة وقيادتها الرشيدة، والعلاقات الثقافية الوثيقة مع البريطانيين والأوروبيين بشكل عام، إضافة إلى دافع الترحيب بتوماس في عالم الإبل، ولذا كان الإهداء ناقة لم تُكمل عامها الأول.