النسب وصلت إلى 70%

الأكراد يواجهون الاضطهاد والتمييز العرضي في تركيا

الإثنين ٢١ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:٤٨ صباحاً
الأكراد يواجهون الاضطهاد والتمييز العرضي في تركيا
المواطن - ترجمة : عمر رأفت

يتعرض سبعة من كل 10 شباب أكراد في تركيا للتمييز العرضي أو المتكرر، أي ما يصل إلى 70%، وفقًا لمسح جديد أجرته شركة راويست، وهي شركة لإجراء الاستطلاعات تركز على شرق وجنوب شرق تركيا.

اضطهاد واضح:

ونقل موقع دوفار الإخباري التركي عن استطلاع حول هوية الشباب الأكراد في تركيا قوله: إن أربعة وثلاثين في المائة من الشباب الأكراد في البلاد يعملون، و24 في المائة منهم يعملون في وظائف غير أساسية والباقي عاطلون عن العمل.

ويعرّف الشباب الكردي في البلاد أنفسهم بأنهم مسلمون أولًا، ثم أكراد مؤيدون للحرية، وفقًا لاستطلاع راويست.

ويشكل أكراد تركيا أكبر أقلية عرقية في البلاد، ويشكلون نحو 15 في المائة من السكان، ويواجهون تاريخًا طويلًا من التمييز والعنف.

الأكراد ليسوا سعداء:

وقالت ريها روهافي أوغلو من راويست: إن الشباب الأكراد ليسوا سعداء بالعيش في تركيا، حيث سجل الشباب الكردي معدلًا قليلًا بخصوص السعادة العامة.

تركيا

وتبرز اللغة الكردية والتمييز كأكبر مشكلتين يواجههما الشباب الكردي، وفقًا لروحافي أوغلو، الذي يحافظ على التمييز يدفع الشباب إلى مزيد من احتضان لغتهم وهويتهم.

وتم حظر استخدام اللغة الكردية في الأماكن العامة من قبل الإدارة العسكرية بعد انقلاب 1980 في تركيا، وتم إلغاء تجريمها في عام 1991.

ووفقًا للمسح، لا يعرف الأكراد الذين يعيشون في غرب تركيا اللغة الكردية، حيث قال جزء كبير منهم: إنهم نسوا لغتهم الأم مع مرور الوقت.

محو الأكراد:

كان حليف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وزعيم حزب الحركة القومية اليميني المتطرف في تركيا، دولت بهجلي، كرر الدعوة إلى إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وحث على إجراء تغييرات دستورية لتمكين هذه الخطوة.

ونقل موقع آر تي جيرجيك، عن بهجلي، الشريك الأصغر في الائتلاف الذي كوّنه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يجب إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي إلى أجل غير مسمى، وذلك عن طريق قانون الأحزاب وتعديلات دستور البلاد.

وأضاف زعيم حزب الحركة القومية: “لا ينبغي أن يكون هناك إذن لغلق حزب يشير إلى الانقسام العرقي والإرهاب، دعونا نجري تغييرات على الدستور، أو إصلاحات على قانون الأحزاب السياسية أو قانون العقوبات التركي”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو اسماء

    متى تتوقف حربكم على الاسلام والمسلمين؟ وهل تطرقتم الى مثل هذا الكلام عندما كان العلمانيون يحكمون تركيا؟ وهل تعلمون ماذا تخطط له الاحزاب الكردية في تركيا ؟ وهل تعلمون ان احد اسباب خراب العراق هي الاحزاب الكردية؟ وا اسفى على بلاد الحرمين عندما ينحدر ابنائها الى هذا المستوى.

إقرأ المزيد