طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
احتفل المجتمع الدولي بيوم الإيدز العالمي، وسط الدعوة باستمرار التوعية بطرق انتقال المرض وكيفية الوقاية منه، إذ إن المرض ورغم تراجع نسبة الإصابات في العالم إلا أن الحاجة مازالت ضرورية لاستمرار البرامج التوعوية.
وفي هذا الإطار يسرد الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، الأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة الباحة واستشاري مكافحة العدوى، قصة لمريض من إحدى الدول العربية وكان مقيمًا في السعودية، حيث قال في تصريحات إلى “المواطن“: أذكر عند رئاستي لقسم مكافحة العدوى في أحد المستشفيات وكنت مسؤولًا على التحليل التأكيدي لاختبار فيروس نقص المناعة، وكان من ضمن المرضى مريض من أحد الدول العربية في حاجة إلى جراحة عاجلة إثر سقوطه من الدراجة النارية خلال عمله؛ مما أدى إلى إصابته بكسور في الساقين والحوض، وعند عمل التحاليل اللازمة له قبل العملية كانت نتيجة الفحص الأولي إيجابية، عليه تم تحويل أوراقه إلى قسم مكافحة العدوى لاعتماد التحليل التأكيدي.
وأضاف حلواني: “عند مقابلة المريض وأخذ كامل معلوماته في محاولة لتحديد مصدر العدوى، كانت المفاجأة أن المريض ليس لديه أي مصدر من مصادر العدوى المعروفة كالجنس خارج إطار الزواج (إذ كان متزوجًا ولديه ثلاثة أطفال أصحاء) أو نقل الدم أو استخدام المخدرات، وبعد عدة أسئلة ونقاشات مختلفة اكتشفت أن المصدر الوحيد هو زيارته إلى عيادة أسنان إذ كانت كل زيارة في حدود الساعة لعلاج أعصاب بعض الأسنان والتي كانت في حاجة إلى إزالة، وذلك في إحدى القرى النائية في بلده لثلاث مرات متتالية قبل حضوره إلى العمل في المملكة بعام”.
وتابع: “كانت هذه الزيارات وللأسف هي في الأرجح المصدر لاكتساب العدوى، وبما أن هناك نسبة من المرضى يظل غير معروف سبب اكتسابهم للعدوى، فمن الأفضل أخذ الاحتياطات اللازمة عند اختيار عيادة الأسنان”.
يُذكر أن اليوم العالمي للإيدز يقام في الأول من ديسمبر من كل عام؛ لرفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية. وهو يوم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري، والتعرف على الحقائق، والوقائع الحالية للفيروس حول العالم، وكلمة (إيدز) تعني متلازمة نقص المناعة المكتسب، ويمكن أن تظهر عندما يدمر فيروس نقص المناعة البشري الجهاز المناعي إلى حد أنه لا يصبح قادرًا على محاربة العدوى البسيطة.