الإنتاج الصناعي بالسعودية يسجل انخفاضًا طفيفًا في فبراير
جامعة الملك خالد تحدد مواعيد القبول لبرامج الدراسات العليا
الصيف يبدأ أرصاديًا 1 يونيو وأنواء العرب يوم 7
توضيح من حساب المواطن بعد إيداع دعم أبريل
هجوم سيبراني على وزارة العمل المغربية يؤدي لتسريب بيانات الملايين
فيصل بن فرحان يستعرض التعاون المشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق
بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
على الرغم من إعلانها الاستعداد للحوار مع اليونان قبل أيام، إلا أن الاتحاد الأوروبي ما زال يدرس إمكانية فرض عقوبات على تركيا، حيث من المقرر أن يقيّم وزراء الخارجية الأوروبيون، الاثنين، الأمرَ بسبب نزاع الغاز في البحر المتوسط وملفات أخرى.
إلا أن المسؤولين الأوروبيين لن يتخذوا قرارات في اجتماعهم اليوم تاركين ذلك لقمة يعقدها يوم الخميس زعماءُ الاتحاد الأوروبي الذين طلبوا من تركيا في أكتوبر التوقف عن التنقيب في المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط أو مواجهة العواقب.
وبينما أعلنت تركيا قبل أيام، على لسان وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، أنها مستعدة للحوار مع اليونان دون شروط مسبقة، أكد الاتحاد الأوروبي أن سفن التنقيب والمسح التركية واصلت العمل في المياه المتنازع عليها مع اليونان وقبرص، وهو أمر مرفوض.
بدوره، دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الذي يرأس قمم الاتحاد الأوروبي، تركيا الأسبوع الماضي إلى التوقف عن ممارسة لعبة “القط والفأر” من خلال تقديم تنازلات والتراجع عنها بعد ذلك.
بالمقابل، اعتبر حلف الناتو، أن انسحاب سفينة التنقيب التركية “أوروتش ريس” من مياه قبرص قبل أيام من انعقاد القمة الأوروبية، مؤشرا إيجابيا يساعد على تخفيف التوتر، إلا أن ينس ستولتنبرغ، أكد أن هناك قلقا إزاء الوضع في شرق المتوسط، مشدداً على مواصلة السعي من أجل تفادي الصدام في المنطقة.
وأتت هذه التطورات في وقت أعلن فيه وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، أمس الأحد، أن تركيا تقوم بعمليات عسكرية على أراض أجنبية وتحتل أراضي في دول مجاورة وتهدد بإشعال حرب، مؤكداً أنها تهدد استقرار أوروبا والعرب والقوقاز.
وأضاف وزير الخارجية اليوناني أن تركيا تنازع الدول الأوروبية على السيادة والحقوق السيادية، مشيرا إلى أنها تنقل المتطرفين وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بدعم الحركات المتطرفة.
كما أشار إلى أنه إذا لم تكن هناك إدانة لابتعاد تركيا عن القيم الأوروبية فإن من يناصرون التحديث وتحسين العلاقات مع أوروبا داخل المجتمع التركي سيَضعفون في الساحة المحلية.