وصول قوافل مساعدات سعودية جديدة لدعم مستشفيات جنوب غزة الموقف في حساب المواطن حال الموافقة على الاعتراض بعد 10 يناير يايسله: السد قوي ودارسي موهبة ممتازة النصر والوصل لا يعرفان التعادل الانضباط تُغرم الهلال وسالم الدوسري إحباط تهريب 27,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي مهرجان القرين الثقافي.. 30 عامًا من الريادة والعطاء النصر لا يخسر على ملعبه أمام الفرق الإماراتية ضبط 9 مواطنين لنقلهم حطبًا محليًّا في القويعية التشكيل المثالي للجولة الـ18 بدوري روشن
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبد الله السواحه، إن السعودية حققت تقدمًا هائلاً في مجال التكنولوجيا الرقمية في السنوات الأخيرة بفضل رؤية 2030، حيث تصدرت المرتبة الأولى بين 140 دولة من حيث قدرتها التنافسية الرقمية، في دراسة أعدها تقرير التنافسية العالمية.
وردًا على سؤال صحيفة CGTN Digital الصينية الرقمية المرموقة، حول الدافع الرئيسي وراء قصة النجاح الهائلة هذه، عزا وزير الاتصالات ذلك على الفور إلى رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائلًا: في إطار رؤية 2030، أطلقنا أجندة رقمية وطنية، اتخذنا فيها قرارًا متميزًا بالانتقال إلى مجتمع واقتصاد وحكومة رقمية.
وأضاف: كل ذلك مدعوم بالتركيز على الأساس الذي يقترن بالموهبة والتكنولوجيا للقفز إلى اقتصاد قائم على الابتكار، متابعًا: وفي واقع الأمر كانت النتائج رائعة.
واعتبر وزير الاتصالات المشاركة المتزايدة للشباب والنساء في الأجندة الرقمية الوطنية خطوة كبيرة، موضحًا: لقد رأينا النتائج، حتى قبل كوفيد-19، حيث نمت الوظائف التقنية والرقمية في المملكة في السنوات الثلاث الماضية من 250 ألف إلى 300 ألف وظيفة
وتابع: رأينا أيضًا ازدهارًا في نسبة مشاركة النساء، حيث قفزت مشاركتهن في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 7% إلى 21% متجاوزة متوسط الاتحاد الأوروبي والكثير من أقران مجموعة دول العشرين.
وأكد الوزير على أن علاقة السعودية مع الصين شهدت نموًا هائلاً في الآونة الأخيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، مضيفًا: نحن فخورون جدًا بعلاقتنا الإستراتيجية مع الصين، سواء على الصعيد التكنولوجي أو حتى على جبهة النفط والغاز، ونعمل عن كثب معهم، سواء في التكنولوجيا السحابية أو الذكاء الاصطناعي أو المدن الذكية، ونتطلع إلى تعزيز شراكتنا مع الصين مع تقدمنا معا نحو أن نصبح اقتصادًا قائمًا على الابتكار.
واختتم السواحه مقابلته قائلًا إن السعودية منفتحة على الأعمال والشراكة من أجل الابتكار مع جميع أنحاء العالم طالما أنها تتماشى مع طموح الرياض وأهدافها ومتطلباتها التنظيمية.