أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب
أكد الاقتصادي المهندس محمد عادل عقيل، عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة سابقًا، أن قمة العشرين التي تنظمها السعودية تعقد في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، وبالتالي تكتسب أهمية خاصة في إعادة ترتيب أوراق دول العالم تركيزًا على جانبين هما الجانب الإنساني أولًا في كيفية تعزيز حماية البشرية، والجانب الآخر الجانب الاقتصادي نحو تعافي الاقتصادي عالميًّا.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن للسعودية ثقلًا عالميًّا كبيرًا، فهي سباقة في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والصحية وقبل كل ذلك الجوانب الإنسانية، فلا يخفى على العالم ما تقدمه السعودية في الظروف الصعبة والاستثنائية لجميع دول العالم دون أي اعتبارات، بجانب المبادرات التي أطلقتها منذ انتشار الجائحة على المستوى الوطني والعالمي، وهذه القمة وضعت هذا الجانب الإنساني وهو صحة الإنسان في مقدمة أولوياتها.
وحول فكرة مجموعة العشرين أوضح المهندس عقيل: أن فكرة إنشاء مجموعة العشرين تشكلت عام 1976، حيث لم تكن تضم في البداية إلا 7 دول صناعية هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، وكندا. وكانت تعرف آنذاك باسم مجموعة السبع G7، وفي وقت لاحق انضمت روسيا إلى المجموعة لتصبح مجموعة G8.
وتابع: عام 1999، جرى تأسيس مجموعة العشرين على هامش قمة مجموعة الثمانية في واشنطن، بهدف تعزيز الاستقرار المالي الدولي وإيجاد فرص للحوار ما بين البلدان الصناعية والبلدان الناشئة، وتضم المجموعة في لائحتها 20 دولة: الولايات المتحدة- كندا- المكسيك- البرازيل- الأرجنتين- فرنسا- بريطانيا- ألمانيا- إيطاليا- جنوب إفريقيا- تركيا- السعودية- روسيا- الصين- اليابان- كوريا الجنوبية- الهند- إندونيسيا- أستراليا- الاتحاد الأوروبي.
وتمثل مجموعة العشرين نحو 66 في المائة من سكان العالم، و75 في المائة من التجارة الدولية، و80 في المائة من الاستثمارات العالمية، و85 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وأضاف: من المتوقع أن تصدر توصيات هامة عن القمة من شأنها تعزيز التعاون العالمي لمواجهة الجائحة وضمان حصول أفراد المجتمعات على لقاح الوقاية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون لعودة تعافي الاقتصاد العالمي.