عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
“البلدان متجاوران، وكلنا عرب، ونتبع نفس الدين، ولدينا نفس المصالح، ونفس التحديات”.. كلمات أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال الاجتماع الثنائي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
اجتماعات ووفود ومصالح مشتركة، تعيد العراق إلى محيطها العربي مرة أخرى والخروج من التبعية الإيرانية التي أتت على خيرات الشعب العراقي.
رعب يظهر دائمًا على الواجهة من جانب النظام الإيراني تجاه أي تحرك عراقي نحو الحاضنة العربية عمومًا ودول الخليج والسعودية بشكل خاص.
وهنا أكد المحلل العراقي محمود المشهداني، أن خطوات العراق بقيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تدل على رغبة في التوجه نحو المحيط الإقليمي والدولي، وفق مصالح البلاد.
وقال المشهداني، في تصريحات لـ”المواطن“، إن العراق يحاول اليوم نفض غبار الأحزاب والقوى السياسية التي تتبع إيران ووضعت مصير البلاد وسيادة قراره تحت تصرف القوى المتنازعة في المنطقة.
وأوضح المحلل العراقي، أن الكاظمي اتخذ منذ تسلمه رئاسة الوزراء إجراءات وسياسات وصفت بـ”الجريئة”، استهدفت موارد مالية للمليشيات المسلحة منذ سنوات ما بعد 2003، من خلال التحرك العسكري نحو المنافذ الحدودية، واستردادها من قبضة تلك الفصائل في عمليات عرفت بـ”مطاردة الأشباح”.
تحركات تلتها سياسات إدارية مماثلة، وضعت رئيس الوزراء في لائحة أعداء طهران التي حاولت جاهدة إحراج حكومته في أكثر من موقف على المستويين الداخلي والخارجي، عبر مهاجمة البعثات الدبلوماسية ومصالح الولايات المتحدة في العراق، باستخدام أذرعها العسكرية.
واعتبر المحلل العراقي أن تقارب بغداد من الرياض يشكل “إشعارًا بحالة خطر لإيران والدول والقوى التي تقف على خط الاستواء معها، بعد أن تجاوز الأمر مجرد كونه قضية وشائج وعلاقات تقارب دبلوماسية بين بلدين، لينسحب على مشاريع كبيرة ومهمة في مجال الاستثمار داخل الأراضي العراقية”.
ولفت إلى أن حجم الإيرادات المالية التي تحققها إيران في العراق خلال السنوات الماضية بدأت بالتراجع، مع تعدد مرجعيات بغداد الدولية على مستوى تمثيل المصالح.
جاء اجتماع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع “الكاظمي” تحت مظلة أعمال الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي العراقي؛ حيث اتفاقا على نقاط مشتركة في التبادل التجاري والطاقة والنفط.
واتفق ولي العهد مع “الكاظمي” على أهمية التعاون في مجالات الطاقة وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المجال النفطي ضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” “أوبك بلس”.
وجددت العراق دعوتها للشركات السعودية للاستثمار في الفرص الواعدة في العراق وفي مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية.
وشددت السعودية والعراق على أهمية “استمرار التعاون المشترك في مواجهة خطر التطرف والإرهاب بوصفهما تهديدًا وجوديًا لدول المنطقة والعالم”.
وأكد رئيس وزراء العراق، سعيه لتوطيد العلاقات وبناء تكامل اقتصادي مع المملكة، مؤكدًا أن لقاءه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان مثمرًا، واصفًا إياه بـ”الصديق”.
omar sindi
الله يوفق الجهود ويسدد خطا قادة البلدين، ولابد من الحذر من مخططات إيران التي قد تستهدف القيادات التي تعمل لصالح العراق