وصف بعض من المتطوعين في تجربة لقاح فايزر الواعد ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الآثار الجانبية الناتجة عن اللقاح والتي وصفوها بالحادة.
وقالت إحدى المشاركات في تجربة لقاح فايزر، لصحيفة ذا ميرور البريطانية، وتُدعى كاري، 45 عامًا، من ولاية ميسوري الأمريكية، إنها عانت من صداع شديد وحمى وآلام قوية في جسدها وازدادت الآثار الجانبية حدة مع تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.
وتشابهت تلك الآثار الجانبية مع ما شعر به جلين ديشيلدز، 44 عامًا، من تكساس، حيث قال إن أكثرها حدة كان الصداع، لكنه أضاف أنه حدد موعدًا لإجراء اختبار الأجسام المضادة وكانت النتيجة أن رد فعل جهازه المناعي تجاه اللقاح كان إيجابيًا ما جعله واثقًا من نجاح التجربة.
وتابع: بعد النتائج شعرت أن شدة الآثار الجانبية هينة مقارنة بإحساسي بالأمان وأن الأمر سينتهي قريبًا.
وقال برايان، مهندس من جورجيا: في البداية شعرت بارتفاع حرارة جسمي صاحبتها رجفة خفيفة، ولحقها بعد ذلك آلام شديدة في عظامي، لكن الأمر استمر مدة قليلة قبل أن أبدأ في التحسن.
وقال المسؤولون عن لقاح شركتي فايزر وBioNTech إن النتائج أثبتت فعاليته بنسبة 90% بين المشاركين في المرحلة الثالثة من التجربة السريرية، مضيفين أن كل شخص سيحتاج إلى جرعتين ليعمل اللقاح بشكل فعال.
وتتوقع شركة الأدوية العملاقة فايزر، التي تطور اللقاح، أن يكون التطعيم سنويًا أو موسميًا.
ويُذكر أن وزارة الصحة البريطانية قد أعلنت أنهم مستعدون لتقديم اللقاح في ديسمبر، ويتصدر سكان دار الرعاية وموظفي المستشفيات القائمة الحصول عليه أولًا.