طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – أثناء افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على أهمية رؤية 2030.
ويعد ذلك التزاماً منه -أيده الله- بالرؤية ومستهدفاتها، في ظل ما حققته من إنجازات في مقدمتها تحسين الخدمات الحكومية، ودفع عجلة التملك في قطاع الإسكان وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وتمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل.
وكنتيجة لتطبيق برامج رؤية 2030، صُنفت المملكة الدولة الأكثر تقدمًا وإصلاحًا وفق البنك الدولي من بين 190 دولة حول العالم، وحققت مراكز متقدمة في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية التي تعنى بالتنافسية.
ولم يغفل خادم الحرمين الشريفين في خطابه بافتتاح أعمال مجلس الشورى، السياسة النفطية السعودية والتي تُعد أحد أهم عوامل استقرار أسواق البترول العالمية، حيث تحرص دومًا على اتباع سياسة متزنة تراعي مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، حيث لعبت المملكة دورًا كبيرًا في تحقيق الاستقرار لسوق النفط العالمي من خلال مبادرتها في خفض الإنتاج لتحقيق التوازنات المطلوبة في إطار دورها المحوري ضمن مجموعة دول (أوبك بلس) لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها.
وتطرق خطاب الملك إلى خطر المشروع الإيراني، حيث إن القيادة السعودية تستشعر خطورة المشروع الإقليمي للنظام الإيراني، وترفض بشدة تدخله في الشؤون الداخلية للدول، وتهديده الأمن والسلم في المنطقة والعالم عبر دعمه الإرهاب والتطرف وتأجيجه للطائفية.
كما أن دعوة الملك سلمان، المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ موقف حازم تجاه سلوك النظام الإيراني العدواني ينبع من أهمية تضافر كامل الجهود ضد نظام مارق انتهج سلوك الإرهاب والتطرف وتأجيج النيران والصراعات الطائفية في المنطقة، بما يشمل منعه من الحصول على أسلحة دمار شامل ووقف تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية.
ويأتي وقوف المملكة مع اليمن واليمنيين كمبدأ ثابت وراسخ حتى تستعيد البلاد عافيتها والحكومة شرعيتها من يد الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران التي تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية بإطلاقها الصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة.
وكانت القضية الفلسطينية حاضرة كعهدها دائما، في وجدان الملك سلمان والمملكة العربية السعودية، حيث تساند المملكة الجهود الرامية لإحلال السلام في الشرق الأوسط وجمع الفلسطينيين والإسرائيليين على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل ودائم، كما تجدد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا وتقف المملكة وتؤازر جهود إحلال السلام في كل من ليبيا وسوريا والسودان، فيما تساند جهود الحكومة العراقية في سبيل استقرار ونماء وازدهار بلدها وبما يحفظ مكانته في محيطه العربي ويطور العلاقة الثنائية في المجالات كافة من خلال مجلس التنسيق السعودي العراقي.