رياح شديدة على منطقة تبوك بسرعة 49 كم/ساعة
طرح 20 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
إطلاق الدليل الإرشادي لضبط وضمان جودة أعمال السجل العقاري
تنبيه من أمطار وصواعق على منطقة عسير
“منزال” تجربة فريدة تمزج بين الثقافة والطبيعة في موسم الدرعية
ترامب يمنع أسوشيتد برس من تغطية الأنشطة الرئاسية
تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة في نيويورك
السعودية للكهرباء تنجح بإصدار صكوك دولية ثنائية الشريحة بقيمة 2.75 مليار دولار
الذهب يتراجع 0.1% قبيل بيانات التضخم الأمريكية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 10 مناطق
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن نجل الرجل الذي يتوقع الكثيرون أن يكون الرئيس القادم لأمريكا، هانتر بايدن، تخلى عن جهاز كمبيوتر محمول يحتوي على كنز دفين من المواد شديدة السرية.
وتابعت أن هانتر بايدن اختار إرسال جهازه ماك بوك برو إلى أحد متاجر تصليح الأجهزة الإلكترونية في عام 2019 ومع ذلك فقد حماه بكلمة مرور واحدة بسيطة وهي: Hunter02، وقد وصفت ما تم العثور عليه في جهازه بـ كابوس للأمن القومي.
وأضافت أن الجهاز احتوى على حجم كبير من البيانات المذهلة والحساسة والتي أمكن الوصول إليها من قبل مخترق يتمتع بقدر ضئيل من المهارة، وتتضمن المواد التي لم يتم تشفير أي منها أو حمايتها بأي شيء أساسي مثل المصادقة الثنائية، ما يلي:
وقال مصدر: هذا كله خرق صارخ للأمن، إذا تمكنت دولة أو فرد معادي من اختراق الجهاز، وهو الأمر السهل للغاية نظرًا لتهور هانتر، لكانوا قد اكتشفوا بسهولة من كان يحرس نائب الرئيس ولكان باستطاعتهم تهديد أسر أفراد الخدمة السرية.
وقال خبير تكنولوجيا المعلومات كريس غريني: إنه أمر مذهل ألا يقوم هانتر بتشفير جهازه، إنه انتهاك خطير للبيانات أن يتم تداول هذا النوع من المواد، وبالنسبة لشخص بارز مثله، فالأمر لا يتوقف عند خطر حدوث ضرر كبير لسمعته ولكن أيضًا خطر الابتزاز في حالة وقوع المواد في الأيدي الخطأ.
وتابع: يبدو أنه من غير المعقول تقريبًا أن يكون هانتر بايدن، ابن الرجل المحتمل أن يصبح رئيسنا المقبل، ساذجًا ومتهورًا لهذه الدرجة بعدم تأمين جهازه لحماية مثل هذه المواد شديدة الحساسية.
ويأتي ذلك في وقت حساس للغاية من الانتخابات الأمريكية، حيث يحاول جو بايدن تجنب الفضائح في اللحظات الأخيرة التي قد تؤدي إلى تراجع تكونه أمام دونالد ترامب في استطلاعات الرأي، لا سيما وأن الرئيس الأمريكي الحالي اتهم الصحافة الأمريكية وعمالقة وسائل التواصل الاجتماعي بتجاهل ودفن قضية الكمبيوتر المحمول لـ هانتر.