نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن
أجرى سفير تركيا بالدوحة زيارة مفاجئة لمقر قيادة القوات المشتركة التركية القطرية في القاعدة العسكرية التركية بقطر.
زيارة تأتي في ظل التحركات القطرية التركية السريعة والسرية من أجل تثبيت أقدامهما في ليبيا عن طريق الميليشيات والإخوان.
يرى مراقبون أن هناك أهدافًا خفية وراء زيارة السفير التركي للقاعدة العسكرية التي تشهد تدريبات الميليشيات السورية والصومالية قبل إرسالهم إلى ليبيا.
القاعدة التركية التي تمت إقامتها عقب مقاطعة الرباعي العربي لقطر في يونيو 2017، استقبلت دفعة جديدة من المرتزقة لتلقي التدريبات المكثفة تمهيدًا لإرسالهم إلى ليبيا تزامنًا مع زيارة السفير التركي للقاعدة.
التحركات التركية تأتي سريعًا للتنسيق في إرسال المزيد من المرتزقة إلى طرابلس قبل استلام الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الديمقراطي جو بايدن زمام الأمور.
وتكررت الزيارات التي قام بها مسؤولون ليبيون في حكومة الوفاق الوطني وقادة بارزون في تنظيم الإخوان في ليبيا إلى قطر وتركيا مؤخرًا، حتى وصل الأمر إلى ترتيب زيارة لأردوغان في طرابلس.
وفي ظل الدعم السخى للمليشيات ونقلها من جانب تركيا، رصدت مصادر عسكرية ليبية عودة تحركات لتنظيم داعش في مدينة صبراتة -الخاضعة لمليشيات موالية لأنقرة- بعد طرده منها قبل 4 أعوام.
وكشفت مصادر من غرفة عمليات صبراتة التابعة للجيش الليبي عن رصد عودة التنظيم تدريجيًا إلى المدينة الساحلية، غرب العاصمة طرابلس، بعد سيطرة تركيا على المنطقة.
وأكدت المصادر أن التنظيم يقوم الآن بالتبشير بعودته من خلال رفع أعلامه وشعاراته على مناطق بارزة في المدينة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، سيطر مرتزقة حكومة الوفاق غير الشرعية على كامل الساحل الغربي بدعم ناري بحري وجوي من قبل البارجات التركية والطائرات المسيرة، واقتحموا سجونًا يحتجز فيها عناصر وقيادات تنظيم داعش في مدينتي صرمان وصبراتة، وأطلقوا سراحهم.
وأكدت مصادر أمنية أن هناك علاقة بين نقْل تركيا للمرتزقة السوريين إلى ليبيا، وعودة ظهور “داعش” من جديد في هذه المناطق، ليحولها إلى مركز متقدم للتنظيم في غربي ليبيا.
كما كشفت تقارير استخباراتية أوروبية عن تسرب عناصر متطرفة من تنظيم داعش الإرهابي إلى مدينة صبراتة وشاركت في الهجوم الذي شنته مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية على مناطق الساحل الغربي مارس/آذار الماضي.
وأشارت التقارير إلى أن من بين عناصر التنظيم النشطين داخلها عشرات ممن أخرجتهم الميليشيات من السجن بعد دخولها المدينة، وفلول التنظيم الفارة من شرقي البلاد ومن مدينة سرت، وأعداد ممن تم إطلاق سراحهم من سجن مليشيا الردع في طرابلس للقتال ضد الجيش الوطني الليبي وخدمة للأجندة التركية القطرية.