منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو
أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، عبدالله بن شرف الله الغامدي، أن المملكة تقود قمة مجموعة العشرين الاستثنائية وتستضيفها هذا العام في ظل ظروف غير مسبوقة.
وتابع أنه بقدر ما نفخر بقدرتنا على التغلب على هذه التحديات ودفع أجندة مجموعة العشرين، فإننا ندرك أيضًا أهمية المحاور الثلاثة التي تتمحور حولها رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين للاستفادة من فرص القرن الحادي والعشرين، وهي: تمكين الجميع، وحماية كوكبنا، وتشكيل آفاقٍ جديدة.
وأشار إلى أن مرحلة التعافي من كورونا أتاحت فرصة إطلاق إمكانات التقدم العلمي والتقنيات الناشئة لوضع أسس مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لنا ولأولادنا وللأجيال القادمة.
وقال الغامدي إن الرقمنة والتقنية اليوم تؤدي دورًا محوريًا في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا، وتمنحنا آفاقًا جديدة في حياتنا وعملنا وتعليمنا وجميع النواحي الأخرى مشيرًا إلى أنه يوجد الكثير من الإمكانات من التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، ولكن هناك فجوة رقمية ستتنامى وسيتزايد على أثرها التوزيع غير العادل للمنافع والثروة إن لم تتم معالجتها بشكل جماعي.
وتابع أنه تجنبًا لهذه المخاطر، قادت المملكة العربية السعودية في رئاستها لمجموعة العشرين حوارات حول الموضوعات الأكثر أهمية والتي ستشكل اقتصاداتنا الرقمية ومستقبلنا بما في ذلك الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة والتدفق الحر للبيانات والمدن الذكية وأمن الاقتصاد الرقمي والقياس مشيرًا إلى أن السعودية لم تكتفِ بقيادة الحوار الدولي حول الاقتصاد الرقمي وقدمنا مثالًا حيًا للعالم في تحقيق فرص القرن الحادي والعشرين الرقمية والتقنية.
وأضاف : أظهرنا أنه يمكننا الاستفادة من التقنية للتغلب على أكبر التحديات والحفاظ على التعاون العالمي بشأن أكثر قضايا العالم إلحاحًا، وذلك من خلال حفاظنا على المسار الصحيح لجدول أعمال مجموعة العشرين واستضافتنا أكثر من ١٧٠ اجتماعًا افتراضيًا للمجموعة على مدار الأشهر الماضية.
لقد مكنتنا قدراتنا الوطنية الفريدة في عالم الرقمنة والبيانات من محاربة تأثير الوباء، مع تعزيز الأجندة الوطنية نحو رؤية المملكة ٢٠٣٠، واستفدنا من بنك البيانات الوطني والسحابة الحكومية والتحليلات وقدراتنا في الذكاء الاصطناعي في تسريع رقمنة كثير من الخدمات وتمكين اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة لاسيما في قطاعي الصحة والأمن حتى خلال أوقات حظر التجول، وكنا بين الأوائل عالميًا في إطلاق تطبيقات لإدارة تصاريح التجول وتتبع أثر مخالطي المرضى لإعادة التنشيط الآمن للعديد من الخدمات الهامة.
وأضاف رئيس سدايا : بينما كنا في طليعة الدول المكافحة للوباء ودعم أنشطة مجموعة العشرين، لم نتجاهل دورنا في تمكين شعب المملكة والعالم تقنيًا كما ركزت معظم النقاشات حول مستقبل التقنية في الماضي، وفي هذا العام أيضًا على استيلاء الآلات والذكاء الاصطناعي على الوظائف. نحن في المملكة العربية السعودية اتخذنا نهجًا أكثر إيجابية.
وكشف أنه في قمة مجموعة العشرين العام الماضي، أكد ولي العهد على أهمية التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي في رسم مستقبل أفضل، وسلط الضوء على الحاجة إلى الاستثمار في مهارات المستقبل ووظائفه.
وتابع :” لقد عملنا هذا العام على الأخذ بتأكيد سموه من خلال إطلاق استراتيجية وطنية طموحة للبيانات والذكاء الاصطناعي تركز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية.
وبهدف واضح: لتحويل القوة العاملة في المملكة العربية السعودية بإمداد محلي ثابت من البيانات والمواهب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وسَن التشريعات الأكثر مواءمة بمواهب البيانات والذكاء الاصطناعي.
وقال إنه من بين أهداف رؤية 2030 ما يلي:
وأضاف : كانت الاستفادة من مزايا الابتكار الرقمي ومشاركتها في صميم أجندة مجموعة العشرين لهذا العام، وكانت المملكة العربية السعودية في طليعة قيادة المحادثات والعمل بهذا الشأن:
وأطلقنا القمة العالمية للذكاء الاصطناعي لتكون منصة القيادة الفكرية السنوية الرائدة لتسهيل الحوار العالمي حول رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي، كما أننا ملتزمون بإقامة هذه القمة لتكون حدثًا سنويًا عالميًا ومنصة للتعاون والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتابع : عندما أطلقنا استراتيجيتنا الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، أخذنا على عاتقنا أن نجعل أفضل ما في البيانات والذكاء الاصطناعي حقيقة واقعة في المملكة، وأن نطلق العنان للإمكانات الكاملة للبيانات والذكاء الاصطناعي للأمة والعالم.
وقال رئيس سدايا : كما وجه ولي العهد في كلمته الافتتاحية للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، دعوة مفتوحة لجميع الحالمين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في هذه الرحلة والعمل معًا لرسم آفاق جديدة للبيانات والذكاء الاصطناعي.
وأردف رئيس سدايا يقول : لقد أطلقنا أيضًا شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي مع الاتحاد الدولي للاتصالات لمشاركة أفضل ممارسات الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي عبر دول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها ١٩٣ دولة.
كما تشرفنا في المملكة باستضافة الخبراء للتشاور مع الأمم المتحدة حول إنشاء مجلس استشاري للأمم المتحدة بأصحاب مصلحة متعددين، وذلك بشأن التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة نؤيدها ونلتزم تمامًا بدعمها حتى تتحقق.
وبناءً على التوجه الإيجابي نفسه والتزامنا باستكشاف ورسم آفاق جديدة للتعاون بين البشر والآلات، استضفنا مسابقة فريدة تجمع بين الفنانين وخبراء الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم لاستكشاف إمكانات الفن البشري والذكاء الاصطناعي المشتركة، وإعادة تعريف قواعد الإبداع في القرن الحادي والعشرين.
وختم رئيس سدايا بالقول إنه بغض النظر عن مقدار ما أنجزناه خلال رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، فإننا نقر بأنه ما زال علينا الكثير للقيام به لتمكين البشرية من خلال التمكين الرقمي.
وأضاف : لقد أدى الوباء بالتأكيد إلى زيادة الحاجة إلى سرعة التحول الرقمي والتعاون الدولي لسد الفجوة الرقمية بين الدول، ونتطلع إلى مواصلة عملنا مع شركائنا في مجموعة العشرين والمنظمات الدولية والدول الأخرى لإطلاق العنان للإمكانات الرقمية للجميع وأن نحرص ألا يتخلف أحد عن الركب.