قطاع العارضة.. القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 77 كيلو حشيش
سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في لبنان
لقطات لـ هلال شوال في سماء السعودية الليلة
رائحة الجثث المتحللة تنتشر بالشوارع بعد زلزال ميانمار
أمطار في 9 مناطق وحائل والجوف الأعلى كميةً بـ 11.0 ملم
الجوازات تحتفل مع المسافرين بمناسبة عيد الفطر في المنافذ الدولية
القبض على 15 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في عسير
بطابع الموروث والتقاليد أهالي حائل يحتفون بعيد الفطر
لا أمزح.. ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
إحباط تهريب 33,450 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
لماذا ينقذ مسلم شرطيًا نمساويًا؟! بهذا التساؤل استهل الكاتب خالد السليمان مقاله اليوم الخميس في صحيفة عكاظ، والذي سلط خلاله الضوء على تكريم الشرطة النمساوية شابًا فلسطينيًا بعد مجازفته بحياته لسحب شرطي مصاب إلى خلف حاجز أسمنتي والعمل على وقف نزيفه وإنقاذ حياته بعد تعرضه لإطلاق نار في حادثة فيينا الإرهابية.
وجاء في نص مقال خالد السليمان ما يلي:
كرمت الشرطة النمساوية شابًا فلسطينيًا يدعى أسامة جودة لمجازفته بحياته لسحب شرطي مصاب إلى خلف حاجز أسمنتي والعمل على وقف نزيفه وإنقاذ حياته بعد تعرضه لإطلاق نار في حادثة فيينا الإرهابية!
الشاب الفلسطيني قدم نموذجًا لمروءة الإنسان السوي عندما تكون إنسانيته على المحك، كما أنه جسد صورة مشرفة للإنسان العربي في زمن تشوه فيه أعمال الجماعات الجهادية الإرهابية صورة الإنسان المسلم وتضعه في دائرة الشك والريبة في المجتمعات الغربية!
تصرف الشاب الفلسطيني سبقته تصرفات كثيرة لشبان مسلمين وعرب من مختلف دول العالم الإسلامي، ضحوا أو جازفوا بحياتهم لإنقاذ أرواح الآخرين في الغرب وغيره، ورغم أن الإنسان العربي أو المسلم ليس ملزما بالمجازفة أو التضحية بحياته ليبرهن للمجتمعات الغربية على أنه إنسان جيد، إلا أن من المهم إبراز هذه التضحيات لتدرك المجتمعات الغربية أن المسلمين والعرب يقفون في الصفوف الأمامية للدفاع عن قيم الحياة في مواجهة قوى الظلام أينما كانوا، وهم يستمدون الدافع في ذلك من تعاليم دينهم وقيم مجتمعاتهم التي حرمت سفك دماء الأبرياء والسعي في الأرض فسادًا!
لقد شوهت التنظيمات والفصائل الراديكالية القومية في السابق صورة الإنسان العربي وجعلته موضع الريبة والشك في المجتمعات الغربية بسبب أعمال التفجير والاغتيالات وخطف الطائرات، فخسرت القضية الفلسطينية العادلة الكثير بسببهم، بينما لم يكسب المسلمون شيئا من أعمال الجماعات الجهادية المتقنعة بالإسلام، بل على العكس قدموا كل مبرر لإيذاء العالم الإسلامي وشن الحروب العسكرية والاقتصادية والثقافية على شعوبهم!
باختصار.. الأصل في الإنسان الخير، والشر استثناء!