تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
استقبل العالم بترحيب واسع الأنباء الواردة عن لقاح فايزر والذي يعد أول تجربة ناجحة على لقاح محتمل لفيروس كورونا، لكن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى توخي الحذر في التعامل مع هذه الأخبار، فضلًا عن وجود عقبة كبيرة على الأقل يجب التغلب عليها أولًا، تتعلق بعملية نقل اللقاح.
وتحدث وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، في لقاء مع بي بي سي، عن “عملية لوجستية ضخمة” تنتظر نقل لقاح شركتي فايزر/بيونتيك من مكان تصنيعه إلى الأفراد الذين سيحصلون عليه، فاللقاح يجب أن يظل محفوظًا في درجة حرارة 70 تحت الصفر، ولا يمكن وضعه في درجة حرارة أعلى، أكثر من أربع مرات خلال هذه الرحلة.
ودرجة الحرارة هذه تمثل تحديًا كبيرًا أمام عملية نقل اللقاح من المصانع إلى المستشفيات، فهي تحتاج إلى مبردات خاصة.
ونظرًا لأن غالبية اللقاحات المعروفة لا تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة مثل هذه سواء للنقل أو التخزين، فإن غالبية المستشفيات لا يوجد بها البنية التحتية التي يمكنها التعامل مع اللقاح الجديد.
وأقرت شركة فايزر، في بيان الإعلان عن نجاح تجارب اللقاح، بوجود “تحديات تتعلق بتوفير درجة حرارة منخفضة جدًا للقاحنا ومتطلبات التخزين والتوزيع والإدارة المتعلقة باللقاح”.
وحذر نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا البروفيسور جوناثان فان، في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة البريطانية يوم الاثنين، من أنه حتى في الأوقات العادية، “يمكن بل يحدث أن تسوء الأمور دائمًا”، وذلك عندما يتعلق الأمر بتصنيع لقاح وتوزيعه.
وقالت شركة فايزر إن اللقاح يمكن أن يبقى فعالًا لمدة خمسة أيام أخرى بعد ذوبان الثلج من حوله، لكن هذا لا يضمن وجود الوقت الكافي لاستخدامه.
وأوضحت هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن “الاستعدادات الوطنية” طويلة المدى لعمليات التخزين المركزي للقاح وتوزيعه في جميع أنحاء البلاد جارية في بريطانيا، ولكنها رفضت إعطاء تفاصيل.
لكن المعتاد هو عدم وجود مراكز تخزين لقاحات بدرجات حرارة منخفضة للغاية مثل تلك التي يتطلبها اللقاح الجديد، ومن غير المحتمل أن تكون متوافرة لدى المراكز الطبية المحلية.