القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على نظام البنك المركزي السعودي.
وتضمن النظام تعديلًا لمسمى مؤسسة النقد العربي السعودي ليصبح البنك المركزي السعودي وأن يرتبط مباشرة بالملك، مع استمرار تمتع البنك المركزي بالاستقلال المالي والإداري، وذلك مواكبةً للممارسات العالمية للبنوك المركزية. كما تضمن النظام حكمًا يقضي بحلول البنك المركزي السعودي محل مؤسسة النقد العربي السعودي في كافة حقوقها والتزاماتها.
وقد حدد النظام أهداف البنك المركزي من خلال:
1- المحافظة على الاستقرار النقدي.
2- دعم استقرار القطاع المالي وتعزيز الثقة فيه.
3- دعم النمو الاقتصادي.
كما تضمن النظام التأكيد على أن البنك المركزي هو المسؤول عن وضع وإدارة السياسة النقدية واختيار أدواتها وإجراءاتها، بالإضافة إلى توضيح علاقة البنك بالحكومة والجهات الدولية الخارجية ذات العلاقة، ووضع النظام إطارًا لحوكمة أعمال البنك وقراراته.
ووفقًا للنظام، فإن البنك المركزي السعودي سيحتفظ باختصار “ساما-SAMA” لأهميته التاريخية ومكانته محليًّا وعالميًّا، كما أنّ الأوراق النقدية والعملات المعدنية من كافة الفئات التي تحمل مسمى مؤسسة النقد العربي السعودي؛ ستستمر في الاحتفاظ بصفة التداول القانوني والقوة الإبرائية.
وبهذه المناسبة، رفع الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي، محافظ البنك المركزي السعودي، الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الموافقة الكريمة على إقرار نظام البنك المركزي السعودي، مشيرًا إلى أن هذه الموافقة تأتي انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة على استمرار التقدم، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق الصالح العام منذ تأسيس مؤسسة النقد العربي السعودي عام 1371هـ/ 1952م حتى وقتنا الحاضر؛ مما مكّن المؤسسة من القيام بمسؤولياتها في إدارة السياسة النقدية والاحتياطيات والإشراف على أهم مؤسسات القطاع المالي من بنوك، وشركات تمويل وتأمين، وقطاع المعلومات الائتمانية، وقطاع التقنيات المالية “الفنتك”؛ حفاظًا على الاستقرار النقدي والمالي، ودعمًا للنمو الاقتصادي في المملكة.
وأوضح الخليفي أن مؤسسة النقد العربي السعودي عملت خلال الفترة الماضية على دراسة أفضل الممارسات الدولية في قوانين البنوك المركزية والتوصيات ذات العلاقة، وإخضاع تلك الدراسات للتحليل لضمان انسجامها مع البيئة المحلية واقتصاد المملكة؛ مما نتج عنه مشروع تحديث لنظام مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” ليصبح نظام البنك المركزي السعودي، مُعززًا لدور البنك المركزي في أدائه لمهامه، ومواكبًا لمتطلبات العصر والتطور الاقتصادي والمالي المتسارع حول العالم، ومنسجمًا مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى أن تكون المملكة نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على مختلف الأصعدة.