بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
ستكون قمة العشرين التي تنطلق افتراضيًّا في السعودية اليوم ، هي الاجتماع الثاني لقادة مجموعة العشرين تحت رئاسة السعودية بعد قمة القادة الاستثنائية في شهر مارس 2020 والتي أتت للاتفاق على إجراءات الاستجابة لجائحة.
وستكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ مجموعة العشرين التي تعقد فيها الرئاسة قمتي قادة خلال فترة رئاسة واحدة.
ويرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، قمة القادة التي تعد آخر اجتماع تحت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين بحضور رؤساء وقادة الدول لمجموعة العشرين والدول المدعوة ورؤساء المنظمات الدولية.
ويعد هذا الاجتماع من أقوى منتديات النقاش لصانعي القرار في العالم، وتحمل قمة هذا العام أهمية أكبر، حيث يتطلع العالم إلى جهود مجموعة العشرين في حماية الأرواح وسبل العيش والمساعدة في التعافي ما بعد الجائحة، وسيتطرق قادة مجموعة العشرين أيضًا إلى معالجة قضايا من شأنها أن تمهد الطريق نحو تعاف أكثر شمولية واستدامة ومتانة ووضع الأسس لمستقبل أفضل.
وتركز أهداف رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين على تمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة.
وستركز قمة قادة مجموعة العشرين على تجاوز أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، ومجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الجائحة، وإيجاد طرق لاستعادة النمو وبناء مستقبل أفضل بحيث تكون الشمولية والمتانة والاستدامة في صميمه.
ولم تدخر رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين أي جهد في تشجيع الجهود المشتركة خلال الوضع الصعب للعام 2020، سواء بصفتها عضوًا في مجموعة العشرين أو بصفتها رئيسًا لمجموعة العشرين لعام 2020.
إن استضافة هذا التجمع رفيع المستوى يعد حدثًا تاريخيًّا للمملكة العربية السعودية ويمثل نموذجًا للنتائج التحولية الجارية لرؤية السعودية 2030 والتي انعكست على رئاستها للمجموعة.