وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
يبحث الكثير من الأشخاص عن علاج السمنة الأفضل، ويسعون بكل الطرق إلى التخلص من الوزن الزائد حتى تتفق مع أطوالهم، فيما يلجأ البعض إلى الجراحة دون البدء بالطرق الأخرى والتي من أهمها الرياضة واتباع الحمية الغذائية تحت إشراف طبي، فهل اتخاذ قرار العملية هو الأفضل صحيًا؟
يقول استشاري الجراحة العامة الدكتور ياسين محمد لـ”المواطن“: علاج السمنة يتوقف على التشخيص الطبي لدى الطبيب المتخصص، فليس جميع الحالات تستوجب التدخل الجراحي؛ إذ إن هناك معايير طبية لاتخاذ القرار من الطبيب، فهناك حالات يمكن أن تستفيد من الرياضة عبر البرامج المخصصة للنوادي الطبية إذ يلازمها حمية غذائية، أما الأوزان العالية جدًا فأن أنسب الحلول لها هي الجراحة.
ولفت إلى أن الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة قد أوضحت في وقت سابق أن اتخاذ قرار إجراء التدخل الجراحي من أجل علاج السمنة يجب أن يستند إلى وجود الأمراض المصاحبة وشدتها، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون بالدم ومتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، وغيرها من الأمراض التي تصاحب السمنة، أو تنتج منها بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وخلص إلى القول، أن أبرز التوصيات بشأن علاج السمنة تضمنت الآتي:
⁃ أولًا: يجب ألّا يُبنى قرار علاج السمنة جراحيًّا على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم فقط؛ إذ إن الوزن والكتلة مؤشران غير دقيقين لصحة الإنسان وخطورة الأمراض المصاحبة للسمنة على الصحة.
⁃ ثانيًا: اتخاذ قرار إجراء التدخل الجراحي لعلاج السمنة يجب أن يستند إلى وجود الأمراض المصاحبة وشدتها، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون بالدم ومتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، وغيرها من الأمراض التي تصاحب السمنة أو تنتج منها بصوره مباشرة أو غير مباشرة.
⁃ ثالثًا: ينصح بالتدخل الجراحي لعلاج السمنة المفرطة، وخصوصًا مَن لديهم مرض السكري ومؤشر كتلة الجسم أربعون (٤٠) كجم/ م٢، بغض النظر عن مدى جودة التحكم في مستويات السكر بالدم.
⁃ رابعًا: ينصح أن يكون التدخل الجراحي ضمن الخيارات المطروحة لعلاج السمنة المتوسطة والخفيفة عند المرضى ممن لديهم أمراض استقلابية مصاحبة، مثل مرض السكري – ارتفاع ضغط الدم – ارتفاع الدهون، وغيرها، وذلك على النحو الآتي:
– مرضى السمنة المتوسطة ممن لديهم مؤشر كتلة الجسم من ٣٥ إلى ٤٠ كجم/ م٢ مع أمراض استقلابية مصاحبة.
– مرضى السمنة الخفيفة ممن لديهم مؤشر كتلة الجسم من ٣٠ إلى ٣٥ كجم/ م٢ يقتصر اقتراح إجراء التدخل الجراحي على وجود السكري من النوع الثاني فقط، وضمن إطار محدد لكل مريض على حدة، وبعد التشاور مع أخصائي أمراض السكري لتأكيد نوعية مرض السكري، وقدرة البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين، وتُحدَّد نوعية التدخل الجراحي بعد التفاهم بين الجراح والمريض وأخصائي أمراض السكري.
⁃ خامسًا: بناء على أحدث البراهين العلمية المحكمة فإن الإجراءات الجراحية تناسب مرضى السمنة ممن لديهم أمراض استقلابية مصاحبة كالآتي:
– تكميم المعدة الطولي بالمنظار الجراحي.
– التحوير المصغر للأمعاء بالمنظار الجراحي.
– التحوير المعوي الكلاسيكي بالمنظار الجراحي.
– تحوير مجرى عصارة البنكرياس والمعروف بالتحوير الاثني عشري بالمنظار الجراحي.
– التحوير الاثني عشري أحادي التوصيل بالمنظار الجراحي.
– ربط حزام المعدة القابل للتعديل بالمنظار الجراحي.
⁃ سادسًا: تنصح الجمعية بترك تحديد نوعية التدخل الجراحي للاتفاق فيما بين المريض والجراح؛ إذ إن الجراحات تختلف في مدى أمنها وفاعليتها.
وأكدت الجمعية في التوصيات أن عملية ربط حزام المعدة بالمنظار هي الأقل فاعلية مقارنة بالعمليات الأخرى في شأن شفاء مرض السكري.