خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
“لا بديل عن العقوبات”.. شعار أوروبي موحد لردع سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستفزازية والتي تتصاعد يومًا تلو الآخر في شرق المتوسط وليبيا بشكل خاص وفي العديد من بؤر الصراع بشكل عام.
ففي 10 – 11 ديسمبر المقبل، يعقد القادة الأوروبيون قمة مرتقبة في بروكسل، لموقف حاسم مع تركيا.
وخلال الأيام الماضية، برزت الضغوط من كل اتجاه، على الاتحاد الأوروبي قبل قمته المقررة ديسمبر المقبل لفرض عقوبات قوية على أنقرة.
وتهدف العقوبات المتوقعة إلى وقف استفزازات أردوغان بالأخص شرق البحر المتوسط وقبرص وأذربيجان.
ومنذ أيام مرر البرلمان الأوروبي، مشروع قرار بأغلبية مطلقة، يدين تركيا، ويطالب بفرض عقوبات قاسية عليها، بسبب ممارساتها المستفزة الفترة الأخيرة خاصة في شرق المتوسط وتجاه قبرص.
ووافق البرلمان الأوروبي على مشروع القرار بعد جلستي مناقشات، ما يفتح باب أمام فرض عقوبات على أنقرة.
وينص المشروع على أن “يطالب المجلس الأوروبي بالحفاظ على موقفه الموحد تجاه الإجراءات الأحادية وغير القانونية التي تقوم بها تركيا، واتخاذ موقف وفرض عقوبات قاسية ردًا على تحركات تركيا غير القانونية”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قرر وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك، البدء في جمع التأييد داخل المجلس الأوروبي من أجل فرض حظر أسلحة على تركيا، بعد ضغوط محلية قوية.
وجاء القرار بعد أن دعم نواب 3 أحزاب، من أصل 4 مكونة للائتلاف الحاكم، فرض عقوبات أوروبية على تركيا، أبرزها حظر تصدير الأسلحة، ورفعوا مذكرة رسمية بذلك للخارجية الهولندية.
لم تتوقف فرنسا واليونان عن المطالبة بفرض عقوبات قوية على تركيا خلال الفترة الماضية، ولا يكاد يمر أسبوع دون تصريحات رسمية من أي من البلدين يدفع في هذا الاتجاه.
وتشكل العقوبات الأوروبية المحتملة على النظام التركي، والتي فجرها موقف فرنسا من أنقرة، مخاوف لدى كثيرة أردوغان، على انهيار اقتصاده المتدهور بالفعل، ولاسيما بعد رغبة المستثمرين الأوروبيين الموجودين في تركيا بالهروب بأموالهم خوفًا من تعمق الخلاف الأوروبي- التركي.
الأمر الذي يجعل أردوغان يسعى إلى مناورة لاستعطاف الأوروبيين وخداعهم بأنه رضخ لمطالبهم.
فبحسب صحيفة دي فيلت الألمانية، فإن قادة أوروبا سيفرضون عقوبات على تركيا في القمة المقبلة، في ظل فشل جميع محاولات دفع أنقرة للحوار، مضيفة أن ضغوطًا قوية تدفع باتجاه تبني حزمة أولى من العقوبات.
القمة الأوربية المقررة الشهر الجاري جاءت بعد أن نجح التكتل في تطبيق بعض العقوبات في ملف التقدم العسكري على أنقرة، وتعطيل تطوير دبابات آلتاي.