القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تسعى قمة العشرين في السعودية، التي ستعقد غدًا برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى بناء إطار للسياسات وتعزيزه ليؤدي إلى تمكين الإنسان وخلق الفرص الاقتصادية.
ويتم ذلك من خلال عدد من الإستراتيجيات والخطط أهمها ما يلي:
العمل الجماعي في مجموعة العشرين يستهدف تهيئة الظروف التي تمكّن جميع الأفراد-وخاصة النساء والشباب- من العيش والعمل والازدهار، انطلاقًا من أن الاقتصاد العالمي لا يقدم الفرص الكافية للجميع مع تزايد هذه الفجوة في بيئة متغيرة وسريعة، مما يضعف من ثقة الناس في الانفتاح التجاري ومنافع الابتكار التكنولوجي ويؤثر سلبًا في النمو والاستقرار الاقتصاديين على المدى الطويل.
وستعالج الرئاسة السعودية لقمة العشرين هذه التحديات لضمان الازدهار لجميع الناس، وستركز مجموعة العشرين أيضًا على السياسات التي تعزز تكافؤ الفرص للجميع وخاصة للفئات الأقل حظوة بالفرص.
ستواصل مجموعة العشرين بذل الجهود لخلق فرص العمل الجيدة والتكيف مع أنماط العمل المتغيرة مع ضمان الحماية الاجتماعية، علاوةً على ذلك، وبناءً على إنجازات الرئاسات السابقة، ستركز الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين على تحديات العمل التي تواجه الشباب، وتحديدًا الذين يسعون للدخول إلى القوة العاملة أو العودة إليها، بالإضافة إلى الأفراد المعرضين لخطر عدم الحصول على العمل أو التعليم أو التدريب، وسيستمر أعضاء مجموعة العشرين في مناقشة كيفية تحسين سياسات العمل من خلال وضع سياسات مبتكرة مبنية على الأدلة وسلوك الأفراد.
تعد معالجة أوجه التفاوت الاجتماعي والاقتصادي المستمرة بين الرجال والنساء ليست ضرورة للعيش والعمل والازدهار فقط، بل هي أيضًا محرك أساسي للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى ذلك، تمثل إتاحة الفرص أمام المرأة جزءًا لا يتجزأ من النمو المستدام والشامل، حيث ستساعد النساء على تحقيق إمكاناتهن في القرن الحادي والعشرين.
وتلتزم الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين التزامًا كاملًا بالحفاظ على الإنجازات التي تحققت خلال الرئاسات السابقة وإحراز تقدم ملموس في تمكين النساء والفتيات بشكلٍ أكبر، وذلك تماشيًا مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة.
وستتم معالجة تحديات تمكين المرأة بطريقة شاملة من خلال مسارات العمل المختلفة والتي تضم مجموعة من المبادرات القطاعية للفئات الأقل حظوة بالفرص، مع وضع إجراءات تصب في مصلحة النساء والفتيات، وسيستمر أعضاء مجموعة العشرين في تعزيز المساواة بين الجنسين، بما في ذلك من خلال دعم المبادرات، مثل مبادرة “تمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة”.
أكد قادة مجموعة العشرين في قمة أوساكا التزامهم بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في الوقت المناسب، مع دعم وصول فرص التنمية لكل فرد من أفراد المجتمع، وستركز مجموعة العشرين خلال سنة الرئاسة على تسريع تنفيذ أجندة 2030 وعلى تعزيز الربط الإقليمي لتسهيل زيادة فرص العمل، وتدفق السلع والخدمات، وتحسين التواصل بين الأفراد.
وكذلك سيتم تشجيع أعضاء مجموعة العشرين على مضاعفة جهودهم في تبادل أفضل الممارسات بشأن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعزيز آليات المساءلة.
يعد التعليم المحور الأساسي لتمكين القدرات البشرية والنهوض بها، وبالنظر إلى أهمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في إنجاح المسيرة التعليمية، تحتاج مجموعة العشرين إلى مواصلة الجهود لتمكين الأجيال القادمة من تحقيق إمكاناتها الكاملة، وتشمل هذه الجهود تعزيز الجانب الدولي في النظام التعليمي لتطوير الكفاءات والمهارات اللازمة للازدهار في ظل العولمة.
ترى مجموعة العشرين مساهمة القطاع الصحي أهم الممكنات لإنشاء اقتصاد مستقر ومزدهر، وتدعم النظم الصحية الفاعلة والقوية رأس المال البشري والازدهار طويل المدى للدول.
ويواجه أعضاء مجموعة العشرين تحديات متعددة، غالبًا ما تكون مترابطة، مثل سرعة التغيرات الديموغرافية وارتفاع التكاليف وضعف فاعلية واستجابة النظام الصحي، مع سعيهم في الوقت ذاته إلى تطوير أنظمة صحية مستدامة متمركزة على الإنسان وتقديم تغطية صحية شاملة.
يؤدي الشمول المالي دورًا بارزًا في تعزيز النمو المستدام والشامل ودعم التنمية، وعلى الرغم من التقدم الكبير في هذا المجال، لا يزال هناك أكثر من 1.7 مليار شخص بالغ لا تصلهم الخدمات المالية، أي حوالي ثلث سكان العالم البالغين الذين يتألف معظمهم من النساء والشباب، ستركز مجموعة العشرين خلال سنة الرئاسة على تسخير تقنيات جديدة ومبتكرة لتمكين الفئات الأقل حظوة بالفرص من الوصول إلى الخدمات المالية، وبالأخص النساء والشباب.
تزداد أهمية السياحة بالنسبة للاقتصادات الوطنية في جميع مراحل التنمية، ويعد هذا القطاع قوة رئيسية في دعم النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصةً من خلال تطبيق حلول تقنية مبتكرة.
وستركز مجموعة العشرين خلال سنة الرئاسة على التأثير الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للسياحة وكيفية الترويج لها لصالح الزائر والمجتمع المحلي وتعزيز التقارب بين المجتمعات المختلفة.
تعد التجارة والاستثمار المحركين الرئيسين للنمو والابتكار وخلق فرص العمل، فهي تتطلب اعتماد بيئة سياسات مفتوحة وشفافة وداعمة، بالإضافة إلى نظام تجاري فعال متعدد الأطراف وقائم على القواعد.
وسيتم تشجيع أعضاء مجموعة العشرين خلال سنة الرئاسة على تكثيف الجهود لدعم التجارة العالمية وتدفقات الاستثمار عبر الحدود، ومواصلة حوارهم حول التطورات التجارية الدولية الحالية.