ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أعلنت عدة شركات عن فعالية لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الخاص منها، منهم فايزر وبيونتيك ومودرنا وأكسفورد، والآن تتسابق الدول للحصول على هذه اللقاحات من أجل مواطنيها، وقد يحمل البعض عدة تساؤلات بشأنها من الآثار الجانبية إلى عدد الجرعات وإليك بعض هذه الإجابات.
قالت الطبيبة والعالمي إيلي كونان، وهي أيضًا إحدى المتطوعات لتجربة لقاح أكسفورد إنها عادةً ما تواجه الكثير من الأسئلة من قِبل الأشخاص الذين يعلمون أنها تناولت اللقاح، وواحد من هذه الأسئلة هي: لقد ابتكروا هذا اللقاح للتو، فهل هو آمن؟
هذا التشكك جعل ما يقرب من 33% من البريطانيين يعلنون أنهم مترددون بشأن ما إذا كانوا سيأخذون اللقاح أم لا، ومع ذلك قالت كونان إن تجارب اللقاح اكتملت في 10 أشهر تقريبًا وهي سرعة فائقة مقارنة بالسنوات التي يستغرقها أي لقاح لإثبات فعاليته، لكن الوباء شكل مشكلة غير مسبوقة للعالم، لذا، كان هناك استجابة غير مسبوقة، وهذا هو تفسير السرعة.
وتابعت: لم يغفل العلماء إجراءات فحوصات السلامة أثناء ذلك، حيث يتم إجراء الجزء الأول من أي تجربة كهذه في المختبر، على الخلايا البشرية والحيوانات؛ للتأكد من عدم وجود سمية أو ضرر محتمل، ثم تفحص الهيئات التنظيمية الأدلة والتجارب، للتأكد من السلامة، وعندما ترى أن الحيوانات بخير، وأن النتائج موفقة من حيث الاستجابة المناعية تبدأ التجارب البشرية، وخلال ذلك يتم اختبار السلامة والفعالية مرة أخرى في مئات البالغين.
تحتاج إلى جرعة أولى من لقاح فيروس كورونا ثم جرعة معززة بعد أسبوعين.
أبلغ العديد من الأشخاص الذين تناولوا لقاح فيروس كورونا عن عدد من الآثار الجانبية، حيث شعر نصف الخاضعين للتجربة بالتعب بعد يوم أو يومين من تلقيهم جرعة، كما قالوا إن أسوأ ما عانوا منه كان الصداع الشديد، ذلك بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة وآلام في العضلات، وهذه كلها علامات على أن جهاز المناعة في الجسم يهيئ نفسه للرد على الفيروس.
روجت بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بعض المعلومات الطبية الخاطئة، الأمر الذي يؤثر على قناعة الأشخاص بمدى فعالية لقاح فيروس كورونا، ومن ضمن هذه المعلومات أن اللقاح يغير من الحمض النووي للشخص، لكن المعلومة الصحيحة والأكيدة هو أن لقاح كوفيد-19 لا يؤثر على الحمض النووي، لا يوجد لقاح يفعل ذلك، إنه أمر غير ممكن علميًا.
من غير المرجح أن يصاب شخص ما بـ كوفيد بعد تناوله اللقاح ولكن قد يحدث لأنه ليس فعالًا بنسبة 100%.
أثبتت لقاح فيروس كورونا الخاص بـ فايزر وأكسفورد فعاليتها في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ولم يتم الإبلاغ عن مخاوف تتعلق بالسلامة أثناء التجارب، وهو أمر مشجع للغاية.
في الوقت الحالي، التوجيهات الصادرة عن اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين، وهي الهيئة التي تتخذ قرارات بشأن من يحصل على اللقاحات في بريطانيا، لا تذكر الأطفال؛ وذلك لأن المرض يمثل خطرًا ضئيلًا على الأطفال.
حتى الآن، تم اختبار لقاح فيروس كورونا على الأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى، وكان عليهم إجراء الفحوصات حتى يتم التأكد من هذه المعلومة، ولكن حتى لو كنت أُصبت من قبل فسيكون من الجيد الحصول على اللقاح؛ لأن العلماء حتى الآن لا يعرفون إلى متى تستمر المناعة وسيكون الحصول على اللقاح طريقة جيدة لضمان أن مناعتك قوية قدر الإمكان.