ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
العصب المبهم، أطول عصب في الجسم، وهو واحد من 12 عصبًا من تلك التي يُطلق عليها اسم الأعصاب القحفية، ويمتد من جذع الدماغ إلى القولون مارًا بأعضاء مختلفة بما في ذلك القلب والمريء والرئتين.
ويطلق عليه أحيانًا العصب القحفي X؛ لأنه يشكل جزءًا من جهازك العصبي اللاإرادي الذي يوجه جميع إجراءات الجسم اللاواعية، مثل تثبيت معدل ضربات القلب والتأكد من عمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح، فأنت لا تتحكم في أي من هاتين العملتين.
ومن المثير للاهتمام، أن العصب المبهم يُطلق عليه أيضًا العصب الحائر لأنه غير مستقر في مكان، ويرسل أليافًا دقيقة من جذع الدماغ إلى الأعضاء الأخرى مثل الأعضاء في الصدر والبطن والقلب والرئتين والكبد والبنكرياس والأمعاء.
ويتحكم العصب المبهم أو الحائر بشكل أساسي في الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يتحكم بدوره في الكثير من الاستجابات اللاإرادية في الجسم.
وأظهرت دراسة أجريت في معهد فاينشتاين للأبحاث الطبية أن العصب المبهم قد يكون في الواقع ما يسمونه بـ الحلقة المفقودة لعلاج الالتهاب المزمن الذي يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من المشكلات الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي ومشاكل الجهاز الهضمي.
ما تظهره الدراسات الآن هو أن نغمة العصب المبهم هي المفتاح لتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي وكل ما يفعله، ويمكن قياس هذه النغمة عن طريق تتبع معدل ضربات قلبك مع معدل تنفسك.
وعادة، عندما تتنفس، فإن معدل ضربات قلبك يتسارع قليلًا والعكس صحيح عند الزفير، ويتم بعد ذلك تحديد نغمة العصب المبهم من خلال الفرق بين معدل ضربات القلب عند الاستنشاق ومعدل نبضات الزفير.
ويتمتع الأشخاص ذوو النغمة المبهمة العالية بأنظمة داخلية تعمل بشكل أفضل بشكل عام بما في ذلك القدرة على تنظيم أفضل لسكر الدم، انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية، هضم أفضل بسبب الإنتاج السليم للإنزيمات الهاضمة، قلة الصداع النصفي، قلق أقل لأنهم يتعاملون بشكل أفضل مع التوتر.
ومن ضمن ما اكتشفه العلماء أيضًا هو أن العصب المبهم يراقب باستمرار ميكروبيوم أمعائك لتحديد ما إذا كان هناك أي كائنات ممرضة، وإذا كان الأمر كذلك، فإنه يبدأ استجابة تتحكم بعد ذلك في أي التهاب ناتج عن هذه الكائنات الغريبة، والتي يمكن أن تؤثر على مزاجك ومستويات التوتر.
ولسوء الحظ، فإن الأشخاص ذوي النغمة المبهمية المنخفضة هم أكثر عرضة لمشاكل القلب والسكتات الدماغية ومرض السكري ومتلازمة التعب المزمن والاكتئاب والضعف الإدراكي، ناهيك عن المزيد من الحالات الالتهابية مثل أي أمراض المناعة الذاتية ومشاكل الغدة الدرقية والتهاب المفاصل الروماتويدي وغيرهم.
حتى الآن، قام الباحثون بتحفيز العصب المبهم باستخدام جهازًا يصدر تيارًا كهربائيًا ولكن هناك طرقًا أخرى للقيام بذلك بنفسك باستخدام الطرق التالية، بحسب موقع Daily Health Post الطبي.
1- الأزيز
نظرًا لأن العصب المبهم متصل بالأحبال الصوتية، فإن الطنين المنتظم يمكن أن يحفز العصب.
2- التحدث
وبالمثل، فإن الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من المرجح أن يكونوا قادرين على رفع نغمة العصب المبهم لأن الحديث يتم من خلال الحبال الصوتية، والغناء والضحك بشكل عام سيفي بالغرض أيضًا.
3- غسل الوجه بالماء البارد
لأي نوع من التعرض المفاجئ للبرد يزيد من تنشيط العصب المبهم، ويمكنك تحقيق ذلك إما عن طريق غمس وجهك في الماء البارد أو الاستحمام بماء بارد.
4- التنفس بعمق
يمكن أن يؤدي استنشاق أنفاس طويلة وعميقة من الحجاب الحاجز إلى تحفيز العصب المبهم وتقويته.
5- اليوجا
تظهر الأبحاث أن اليوجا جنبًا إلى جنب مع تمارين التنفس يمكن أن تزيد بشكل كبير من نغمة العصب المبهم.
6- التأمل
وفقًا لدراسة أجريت عام 2010، فإن الأشخاص الذين يتأملون بانتظام ويفكرون في أفكار أكثر إيجابية يميلون إلى الحصول على نغمة مبهم أفضل.
7- زيادة بكتيريا الأمعاء الجيدة
في حين أن هناك فوائد لا حصر لها لزيادة البكتيريا الصحية في أمعائك فإنه من المدهش أيضًا أنها تساعد على إنشاء ردود فعل إيجابية من خلال العصب المبهم وبالتالي زيادة نغمته.
خرشي المحجوب
جزاكم الله عنا كل خير
هل يمكنكم مساعدتي