القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
رأى المحلل الاقتصادي الدكتور عبدالله الأحمري، أن هناك 3 أسباب محورية ورئيسية وراء تصدر جائحة كورونا أجندة قمة العشرين المرتقبة.
وقال الأحمري في تصريحات إلى “المواطن“: إن الأسباب هي:
⁃ لم يقتصر انتشار كورونا على دولة فقط، بل شمل جغرافية العالم بأكمله، وبالتالي أصبحت هذه الجائحة وباءً عالميًّا يتطلب التعاون والتكاتف والدعم من قبل جميع الدول أجمع، ويتحقق ذلك من خلال وضع استراتيجيات وخطط وقائية موحدة للحد من انتشار وتزايد الإصابات، فالشأن الصحي يتصدر الآن قمة الأولويات.
⁃ التداعيات الاقتصادية التي ترتبت على انتشار فيروس كورونا شملت كوكب الأرض بأكمله، مما يتطلب تعاون الدول معًا من أجل عودة التعافي وفق خطط مدروسة ومحكمة تضمن التوازن والاستقرار الاقتصادي.
⁃ تمثل الدول العشرين أقوى دول العالم اقتصاديًّا، وبالتالي فأن مبادراتها المالية وتعاونها في دعم سياسة مكافحة كورونا ومراكز الأبحاث واللقاحات سيكون له الأثر الإيجابي في تطويق ومحاصرة الفيروس والتقليل من الإصابات مما يحقق الهدف المنشود وهو حماية البشرية من فيروس لم يشهده التاريخ.
ولفت الأحمري إلى أن العالم يشهد ما قدمته السعودية خلال أزمة كورونا، وما زال دورها ممتدًّا وتبلور ذلك خلال الجلسات الاستباقية لقمة العشرين، فكل التوصيات التي أثمرت عنها سوف تعمل على تعافي الاقتصاد وعودة الاستقرار الاجتماعي وخلق الوظائف وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز دور القطاعات السياحية والترفيهية، فتوصيات القمة النهائية ستعمل على استقرار الظروف المختلفة التي يمر بها العالم أجمع.
وتابع أن التاريخ سيشهد لهذه القمة التي ترأسها السعودية في ظروف استثنائية بسبب الجائحة، حيث تحرص المملكة مع الدول المشاركة في بث الطمأنينة في نفوس مجتمعات العالم بأن الحياة ما زالت بخير، وكل ما هو مطلوب تكريس نظرة التفاؤل وبث الأمل في نفوس البشرية والابتعاد عن النظرة السوداوية التشاؤمية.