منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بجازان وظائف شاغرة في سير لصناعة السيارات نيمار يعود لـ سانتوس رسميًّا وظائف شاغرة لدى شركة بدائل
رأى المحلل الاقتصادي الدكتور عبدالله الأحمري، أن هناك 3 أسباب محورية ورئيسية وراء تصدر جائحة كورونا أجندة قمة العشرين المرتقبة.
وقال الأحمري في تصريحات إلى “المواطن“: إن الأسباب هي:
⁃ لم يقتصر انتشار كورونا على دولة فقط، بل شمل جغرافية العالم بأكمله، وبالتالي أصبحت هذه الجائحة وباءً عالميًّا يتطلب التعاون والتكاتف والدعم من قبل جميع الدول أجمع، ويتحقق ذلك من خلال وضع استراتيجيات وخطط وقائية موحدة للحد من انتشار وتزايد الإصابات، فالشأن الصحي يتصدر الآن قمة الأولويات.
⁃ التداعيات الاقتصادية التي ترتبت على انتشار فيروس كورونا شملت كوكب الأرض بأكمله، مما يتطلب تعاون الدول معًا من أجل عودة التعافي وفق خطط مدروسة ومحكمة تضمن التوازن والاستقرار الاقتصادي.
⁃ تمثل الدول العشرين أقوى دول العالم اقتصاديًّا، وبالتالي فأن مبادراتها المالية وتعاونها في دعم سياسة مكافحة كورونا ومراكز الأبحاث واللقاحات سيكون له الأثر الإيجابي في تطويق ومحاصرة الفيروس والتقليل من الإصابات مما يحقق الهدف المنشود وهو حماية البشرية من فيروس لم يشهده التاريخ.
ولفت الأحمري إلى أن العالم يشهد ما قدمته السعودية خلال أزمة كورونا، وما زال دورها ممتدًّا وتبلور ذلك خلال الجلسات الاستباقية لقمة العشرين، فكل التوصيات التي أثمرت عنها سوف تعمل على تعافي الاقتصاد وعودة الاستقرار الاجتماعي وخلق الوظائف وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز دور القطاعات السياحية والترفيهية، فتوصيات القمة النهائية ستعمل على استقرار الظروف المختلفة التي يمر بها العالم أجمع.
وتابع أن التاريخ سيشهد لهذه القمة التي ترأسها السعودية في ظروف استثنائية بسبب الجائحة، حيث تحرص المملكة مع الدول المشاركة في بث الطمأنينة في نفوس مجتمعات العالم بأن الحياة ما زالت بخير، وكل ما هو مطلوب تكريس نظرة التفاؤل وبث الأمل في نفوس البشرية والابتعاد عن النظرة السوداوية التشاؤمية.