طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رأى المحلل الاقتصادي الدكتور عبدالله الأحمري، أن هناك 3 أسباب محورية ورئيسية وراء تصدر جائحة كورونا أجندة قمة العشرين المرتقبة.
وقال الأحمري في تصريحات إلى “المواطن“: إن الأسباب هي:
⁃ لم يقتصر انتشار كورونا على دولة فقط، بل شمل جغرافية العالم بأكمله، وبالتالي أصبحت هذه الجائحة وباءً عالميًّا يتطلب التعاون والتكاتف والدعم من قبل جميع الدول أجمع، ويتحقق ذلك من خلال وضع استراتيجيات وخطط وقائية موحدة للحد من انتشار وتزايد الإصابات، فالشأن الصحي يتصدر الآن قمة الأولويات.
⁃ التداعيات الاقتصادية التي ترتبت على انتشار فيروس كورونا شملت كوكب الأرض بأكمله، مما يتطلب تعاون الدول معًا من أجل عودة التعافي وفق خطط مدروسة ومحكمة تضمن التوازن والاستقرار الاقتصادي.
⁃ تمثل الدول العشرين أقوى دول العالم اقتصاديًّا، وبالتالي فأن مبادراتها المالية وتعاونها في دعم سياسة مكافحة كورونا ومراكز الأبحاث واللقاحات سيكون له الأثر الإيجابي في تطويق ومحاصرة الفيروس والتقليل من الإصابات مما يحقق الهدف المنشود وهو حماية البشرية من فيروس لم يشهده التاريخ.
ولفت الأحمري إلى أن العالم يشهد ما قدمته السعودية خلال أزمة كورونا، وما زال دورها ممتدًّا وتبلور ذلك خلال الجلسات الاستباقية لقمة العشرين، فكل التوصيات التي أثمرت عنها سوف تعمل على تعافي الاقتصاد وعودة الاستقرار الاجتماعي وخلق الوظائف وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز دور القطاعات السياحية والترفيهية، فتوصيات القمة النهائية ستعمل على استقرار الظروف المختلفة التي يمر بها العالم أجمع.
وتابع أن التاريخ سيشهد لهذه القمة التي ترأسها السعودية في ظروف استثنائية بسبب الجائحة، حيث تحرص المملكة مع الدول المشاركة في بث الطمأنينة في نفوس مجتمعات العالم بأن الحياة ما زالت بخير، وكل ما هو مطلوب تكريس نظرة التفاؤل وبث الأمل في نفوس البشرية والابتعاد عن النظرة السوداوية التشاؤمية.