تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان “أن المملكة العربية السعودية تعد أحد أكبر وأهم اقتصاديات العالم، ونسعى بجدية للعمل على مضاعفة حجم الاقتصاد وتنوعه”.
وأضاف “لمتابعة تحقيق ذلك، نعتبر في الحكومة الناتج المحلي غير النفطي هو المؤشر الرئيسي لنجاح خططنا الاقتصادية، لأن الناتج المحلي الإجمالي يتأثر بطبيعة الحال بتقلبات كميات إنتاج النفط، ولا تعتبر الحكومة هي المحرك الرئيسي لها”.
وتطرق ولي العهد إلى تأثير جائحة كورونا وجهود المملكة لاحتوائها ونجاحها في ذلك بشهادة العالم أجمع، فضلًا عن جهود المملكة لمواجهة شبح البطالة.
ففي زمن جائحة كورونا تُعد البطالة أحد أهم التحديات الرئيسة التي ألقت بظلالها على دول العالم، ومع ذلك حافظت المملكة على معدلات ثابتة، فيما وصل أدنى مستوى لها 11.8% وتستهدف أن تكون في نهاية 2020 من أقل الدول المتأثرة بالجائحة في مجموعة العشرين.
ورغم التحديات الاقتصادية، نجحت المملكة في تقليل ضرر الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط إلى حدها الأدنى، عبر تنويع مصادر الدخل.
ويؤكد المراقبون أن مكاشفة ولي العهد وشفافيته بالأرقام حول ما حققته رؤية 2030 من منجزات تؤكد بأن ما حملته من مشاريع وبرامج ليست حبرًا على ورق وإنما حقائق على الأرض.
وبفضل خططها الإصلاحية الاقتصادية، تراهن المملكة على مقدرتها في تجاوز تداعيات جائحة كورونا، وتسارع وتيرة النمو الاقتصادي فيها، لتكون أحد أسرع دول مجموعة العشرين نموًا في الناتج المحلي غير النفطي خلال السنوات المقبلة.