الجامعة العربية تدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئنافها المجازر المروعة ضد الفلسطينيين
سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في بيروت
لقطات لهطول أمطار الخير على الباحة
إقبال على سوق السمك بجدة خلال أيام الشهر الفضيل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
إيقاف العمل على الحجوزات اليدوية لعربات الجولف بالمسجد الحرام اعتبارًا من 20 رمضان
بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة
ترامب وزيلينسكي اتفقا على وضع نهاية للحرب
الشؤون الإسلامية تحتفي بممثل المملكة الفائز بمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم
معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
تعاني منطقة إل باسو بولاية تكساس من ظروف مروعة حيث تكافح واحدة من أسوأ حالات انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة، وبات يتم الاستعانة بنزلاء السجون للمساعدة في نقل الموتى.
وقالت ممرضة في أحد المستشفيات إن المرضى لهم 3 فرص فقط للإنعاش القلبي الرئوي، وإذا لم يستجب قلبهم يتم إعلان وفاتهم فورًا، متابعة أن غالبًا كل من يدخل يخرج فقط في كيس جثة.
وأظهرت مجموعة صور بعض المسجونين الذين يرتدون معدات الوقاية الشخصية ويساعدون في نقل الجثث إلى الشاحنات المبردة التي يتم استخدامها عادةً في نقل اللحوم والمنتجات الغذائية، حيث باتت تستخدم كمشرحة للجثث وسط ارتفاع عدد القتلى بفيروس كورونا.
وأكد المتحدث باسم مكتب عمدة مقاطعة إل باسو لصحيفة تكساس تريبيون أن نزلاء السجون يقومون بهذه المهمة مقابل دولارين في الساعة، مضيفًا أن النزلاء لا يحصلون في العادة على أجر مقابل عملهم المجتمعي، لكنهم رفضوا العمل ما لم يتم تعويضهم عن هذه المهمة.
وقال أحد المرضى المتواجدين في المستشفى إن المشرحة مليئة بالجثث لدرجة أنه لم يعد هناك متسع للمزيد فباتت أكياس الجثث تصطف مع المرضى الأحياء حتى نفدت الأماكن أيضًا ومن هنا بدأوا الاستعانة بالشاحنات المبردة.
وسبق وأن تم رصد واقعة مشابهة لعدد من الجثث التي يتم تحميلها على متن شاحنة تبريد، بواسطة رافعة شوكية قرب مستشفى بروكلين بمدينة نيويورك.
ويُذكر أن عدد الإصابات بـ فيروس كورونا في الولايات المتحدة وصل إلى 11,695,711 إصابة، وتُوفي 254,255 شخصًا، بينا تعافى 7,087,796شخصًا، وعلى الصعيد العالمي، أُصيب 55,988,307 أشخاص وتُوفى 1,344,367 شخصًا، بينما تعافى 39,002,391 شخصًا.