تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين
لا زالت قطر مستمرة في علاقتها مع ميليشيا حزب الله اللبناني التابع لإيران، رغم الفضائح المتعددة بشأن ذلك الأمر، والعمليات الإرهابية العديدة الناجمة عنه بخلاف إهدار حقوق اللبنانيين.
وحزب الله هو ميليشيا أنشأها الحرس الثوري الإيراني في لبنان عام 1982، ولا تزال تعتمد على التمويل والدعم الإيرانيين بخلاف الدعم السخي سواء ماديًّا أو إعلاميًّا من خلال النظام القطري.
فمنذ العام 2006 تأخذ العلاقة بين حزب الله اللبناني وقطر بعدًا سياسيًّا ماليًّا لدرجة باتت تتفوق على العلاقة التي تربط بين الحزب وإيران، خاصة فيما يتعلق بالتمويل.
ورغم أن حجم التمويل أو الأسلحة التي تقدمها الدوحة للحزب صعب التقدير، إلا أن خبراء ومحللون أكدوا أن الدعم القطري “يلعب دورًا أساسيًّا في صمود حزب الله، لاسيما بعد تراجع دعم طهران التي تعاني بدورها من أزمة مالية طاحنة”.
حيل عديدة استخدمتها الدوحة لدعم أذرع حليفتها إيران الإرهابية، آخرها ما كشفته مصادر لبنانية عن الدور الخبيث، حيث أرسلت الدوحة طائرتين تابعتين للقوات القطرية وصلتا إلى بيروت.
ففي العلن تقول السلطات القطرية: إن الطائرتين تحملان مستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل سعة كل منهما 500 سرير لمنطقتي صور وطرابلس بعد منطقتي الروم والجعيتاوي لتقديم الدعم والمساعدة لحكومة لبنان في تصديها لتفشي فيروس كورونا، مؤكدة أن ذلك جاء بتوجيهات من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
بينما كشفت المصادر اللبنانية أن تلك المساعدات لم تذهب للشعب اللبناني بل ذهبت لعناصر تابعة لحزب الله اللبناني، الذي تولى توزيعها على أعضائه.
وأضافت المصادر أن تلك المساعدات لم ولن يستفيد منها الشعب اللبناني على الإطلاق، وإنما تهدف منها الدوحة “الشو” الإعلامي القطري وإطلاق شعارات إعلامه لمساعدة اللبنانيين، من أجل كسب التعاطف الشعبي وتلميع صورتها الإرهابية.
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تزيف فيها قطر خدعة المساعدات، ففي أعقاب انفجار بيروت في أغسطس 2020، روجت نقلها للمساعدات القطرية وحملاتها الخيرية إلى لبنان التي زعمت حينها أنها لدعم العلاقات بين البلدين.
ومع فرض العقوبات الأمريكية على حزب الله والتضييق عليه عالميًّا، لعبت قطر دور “المنقذ” لهذه الميليشيا عبر العمليات التجارية المقنعة من خلال جهات معينة لإيصال الأموال إلى حزب الله أو عبر إرسال المبالغ المالية نقدًا إليه”.
كما استخدمت الدوحة ستار الجمعيات الخيرية، فحسب تقارير الاستخبارات الغربية، تتلقى الميليشيا تمويلات من الدوحة، تحت مظلة الجمعيات الخيرية القطرية، ومنها جمعية “الشيخ عيد بن محمد آل ثاني”، و”مؤسسة التعليم فوق الجميع”، وتتولى كلاهما تمويل الجماعات السياسية والدينية النشطة في مختلف أنحاء العالم.
وحسب قناة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، أدلت هي الأخرى بمعلومات تحصلت عليها في هذا الشأن، مؤكدة تمويل قطر لميليشيات حزب الله، رغم تصنيفه جماعة إرهابية لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وشملت عمليات التمويل شراء صفقات أسلحة، تتضمن معدات عسكرية حديثة، تمثل نقلة نوعية لحزب الله، كما أن عملية التمويل القطرية تمت بمعرفة وإشراف أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الدوحة مباشرة.
وأكدت القناة الأمريكية، أن حزب الله ما زال حتى اللحظة يتلقى تمويلات من قطر وإيران، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب إلى توجيه اتهام صريح لقطر بأنها تمول الإرهاب على أعلى مستوى.