وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين وظائف شاغرة لدى شركة رتال وظائف شاغرة لدى الدراسات والبحوث الدفاعية وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للطيران المدني حساب المواطن .. ما الإجراء المفترض اتخاذه عند ظهور حالة الأهلية غير مؤهل؟ تمديد التأهيل للمطورين لمشاريع تطوير مواقع ومحطات النقل بمكة المكرمة “أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال
أكد الاقتصادي المهندس محمد عادل عقيل، عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة سابقًا، أن قمة العشرين التي تنظمها السعودية تعقد في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، وبالتالي تكتسب أهمية خاصة في إعادة ترتيب أوراق دول العالم تركيزًا على جانبين هما الجانب الإنساني أولًا في كيفية تعزيز حماية البشرية، والجانب الآخر الجانب الاقتصادي نحو تعافي الاقتصادي عالميًّا.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن للسعودية ثقلًا عالميًّا كبيرًا، فهي سباقة في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والصحية وقبل كل ذلك الجوانب الإنسانية، فلا يخفى على العالم ما تقدمه السعودية في الظروف الصعبة والاستثنائية لجميع دول العالم دون أي اعتبارات، بجانب المبادرات التي أطلقتها منذ انتشار الجائحة على المستوى الوطني والعالمي، وهذه القمة وضعت هذا الجانب الإنساني وهو صحة الإنسان في مقدمة أولوياتها.
وحول فكرة مجموعة العشرين أوضح المهندس عقيل: أن فكرة إنشاء مجموعة العشرين تشكلت عام 1976، حيث لم تكن تضم في البداية إلا 7 دول صناعية هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، وكندا. وكانت تعرف آنذاك باسم مجموعة السبع G7، وفي وقت لاحق انضمت روسيا إلى المجموعة لتصبح مجموعة G8.
وتابع: عام 1999، جرى تأسيس مجموعة العشرين على هامش قمة مجموعة الثمانية في واشنطن، بهدف تعزيز الاستقرار المالي الدولي وإيجاد فرص للحوار ما بين البلدان الصناعية والبلدان الناشئة، وتضم المجموعة في لائحتها 20 دولة: الولايات المتحدة- كندا- المكسيك- البرازيل- الأرجنتين- فرنسا- بريطانيا- ألمانيا- إيطاليا- جنوب إفريقيا- تركيا- السعودية- روسيا- الصين- اليابان- كوريا الجنوبية- الهند- إندونيسيا- أستراليا- الاتحاد الأوروبي.
وتمثل مجموعة العشرين نحو 66 في المائة من سكان العالم، و75 في المائة من التجارة الدولية، و80 في المائة من الاستثمارات العالمية، و85 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وأضاف: من المتوقع أن تصدر توصيات هامة عن القمة من شأنها تعزيز التعاون العالمي لمواجهة الجائحة وضمان حصول أفراد المجتمعات على لقاح الوقاية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون لعودة تعافي الاقتصاد العالمي.