مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق ضبط مقيم لترويجه 16 ألف قرص محظور في جازان
قال محمد أيوب، الزميل البارز في مركز السياسة العالمية بالعاصمة الأمريكية واشنطن: إن الخلاف السياسي بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يسلط الضوء على الخلاف المتزايد بين تركيا وأوروبا.
وقال أيوب في مقال له أبرزته مجلة ذا ناشيونال إنترست: إن الخلاف بين الزعيمين يوضح الخلاف المتزايد بين تركيا والدول الأوروبية الكبرى ، وأظهر مدى تدهور العلاقات التركية الأوروبية.
وتبادل ماكرون وأردوغان الخلافات السياسية بشأن الأزمة الأخيرة بشأن الرسوم الكاريكتورية المسيئة، ومقتل مدرس فرنسي الشهر الماضي.
وقال أيوب: إن هناك سياقًا جيوسياسيًّا أكبر للتوترات المتصاعدة بين البلدين، حيث تسعى تركيا لتوسيع نفوذها ليشمل الأراضي العثمانية السابقة وتقود فرنسا جهود أوروبا لمواجهته.
وألقى الاتحاد الأوروبي بثقله خلف اليونان وقبرص في نزاع مع تركيا بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب في شرق البحر المتوسط ، حيث منحت فرنسا دعمًا سياسيًّا قويًّا لليونان.
وانتقد ماكرون أيضًا الدعم العسكري التركي لحكومة ما تسمى بالوفاق في طرابلس ضد قوات الجيش الليبي، متهمًا أردوغان بانتهاك حظر الأسلحة الدولي.
وقال أيوب: إن موقف الاتحاد الأوروبي من شرق البحر المتوسط يعيد إحياء الذكريات التركية لسياسة القوى الأوروبية، ليس فقط في تقسيم الأجزاء غير التركية من الإمبراطورية العثمانية فيما بينها في نهاية الحرب العالمية الأولى، ولكن أيضًا تقسيم الوطن التركي نفسه.