طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
هل يمكن سؤال المرشح لوظيفة عن منشأته السابقة؟
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مايو شهر التقلبات الجوية الحادة
صندوق النقد: النمو في السعودية سيكون قويًا خلال العامين المقبلين
ارتفاع أسعار النفط اليوم
جامعة طيبة: بدء التقديم على برنامج المنح الدراسية للطلبة الدوليين
مساند: صاحب العمل يتحمل تذكرة سفر العمالة في تلك الحالة
أوكرانيا وأمريكا توقعان اتفاقًا بشأن المعادن
ارتفاع أرباح بنك الجزيرة 20% إلى 361 مليون ريال بالربع الأول
قالت مجلة The Week البريطانية إن قمة العشرين هذا العام تمثل علامة فارقة وسط توقعات متزايدة بالدعم المالي وخفض الديون وعدة إجراءات أخرى من قبل المجموعة لمساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي من الانهيار الناجم عن فيروس كورونا.
وتابع التقرير أن قمة العشرين تركز إلى حد كبير على معالجة تداعيات وباء فيروس كورونا، وخطط الرعاية الصحية المستقبلية، وخطوات إنعاش الاقتصاد العالمي.
وتضم مجموعة العشرين أكبر اقتصادات العالم وأسرعها نموًا وتشكل 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وثلثي السكان، وهي تنعقد وسط أسوأ انكماش اقتصادي يشهده العالم منذ الكساد الكبير في الثلاثينيات.
وأضاف التقرير: في مارس، أعلنت مجموعة العشرين أنه سيتم ضخ أكثر من 5 تريليونات دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي لتعويض تأثير الوباء، ومن المتوقع أن تتوصل المجموعة في نهاية المؤتمر إلى إجراءات أخرى، وهو ما يجعل القمة علامة فارقة لاسيما للمجتمعات النامية والدول المعوزة.
وأوضح: هناك توقعات بأن تكشف مجموعة العشرين عن برنامج تحفيز اقتصادي بالإضافة إلى إطار عمل لخفض ديون البلدان الفقيرة حيث يهدد وباء فيروس كورونا بترك ندوب طويلة الأمد على الاقتصاد العالمي.
واستطرد: من بين نقاط جدول الأعمال الرئيسية الأخرى، ستعمل قمة العشرين على معالجة تداعيات الوباء وخطط الرعاية الصحية المستقبلية والخطوات التي يتعين اتخاذها لإنعاش الاقتصاد العالمي.
وأردف: وقد انخرطت السعودية بالفعل مع مجموعة من أصحاب المصلحة بما في ذلك الشركات ومراكز الفكر في جميع أنحاء العالم للتوصل إلى حلول سياسية قوية للدول الأعضاء في مجموعة العشرين وخارجها، للتعامل مع الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الهائلة التي يسببها الوباء.
واختتم التقرير قائلًا: واجه الاقتصاد العالمي تحديات غير مسبوقة بسبب وباء كوفيد-19 من الانقطاع في سلاسل التوريد العالمية إلى الكشف عن نقاط الضعف في النظام الصحي العالمي، وفي هذه الأوقات العصيبة، وتحت إشراف السعودية، تمكنت مجموعة العشرين من توجيه الاقتصادات والمجتمعات، ولا سيما الأكثر ضعفًا على الإطلاق، لوضع أساس أقوى لحماية صحة المواطنين العالميين ودعم الاقتصاد العالمي.
ويُذكر أن السعودية تولت رئاسة مجموعة العشرين في 1 ديسمبر 2019 تحت شعار طموح وهو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، ويندرج تحته ثلاث ركائز تشمل: تمكين الأفراد والفئات من الشباب والنساء، وحماية الكوكب وتشكيل حدود جديدة.