مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
وقعت اليونان والإمارات العربية المتحدة اتفاقية دفاعية يمكن أن يكون لها تداعيات إستراتيجية على تركيا بالنظر إلى معارضة هذين البلدين لسياستها الخارجية.
وتهدف هذه الشراكة الإستراتيجية، حسبما ذكر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان ، إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين.
ويعتبر الجانب العسكري للشراكة جديرًا بالملاحظة بشكل خاص؛ لأنه يجبر كل دولة على مساعدة الطرف الآخر إذا تعرضت سلامتها الإقليمية للتهديد.
وتعارض اليونان بشدة تنقيب تركيا عن الغاز الطبيعي داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص (EEZ)، وإنشاء منطقة اقتصادية خالصة ضخمة مع ليبيا ومحاولتها التنقيب في المياه المتنازع عليها في بحر إيجه.
وتدعم الإمارات العربية المتحدة اليونان ضد السياسات التركية العدائية، خاصة في ظل التوترات الأخيرة بين أنقرة وأثينا.
وقال رايان بوهل، محلل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة ستراتفور، إحدى شركات ران، لموقع أحوال التركي: “في الوقت الحالي، العلاقات اليونانية الإماراتية رمزية في الغالب، والمكاسب الملموسة لكلا الجانبين هو أنهما يظهران وكأنهما يتبنيان التعددية في العلاقات، والتي تستعد الولايات المتحدة لاستعادتها مرة أخرى مع إدارة بايدن”.
من وجهة نظر بوهل، فإن إنشاء كتلة متعددة الأطراف مناهضة لتركيا، حتى لو كانت في “المجال الدبلوماسي الرمزي، ستوفر لكل من إدارة بايدن القادمة والاتحاد الأوروبي أطرًا بديلة لمحاولة مواجهة السلوك التركي الذي يُنظر إليه على أنه مزعزع للاستقرار.
وأشار جورج تسوغوبولوس، وهو زميل في المركز الدولي للتكوين الأوروبي وباحث مشارك في مركز بيغن السادات للدراسات الإستراتيجية (BESA)، إلى أن السياسة الخارجية لليونان ترتكز على علاقات جيدة مع الجهات الفاعلة الإقليمية وخطط التعاون الإقليمي.
وقال تسوغوبولوس لموقع أحوال تركية، في إشارة إلى البيان المشترك الصادر عن اليونان وقبرص وفرنسا: “لقد
ازدهر التعاون مع الإمارات في العام الماضي، خاصة وأنها انتقدت مذكرة التفاهم التركية الليبية بشأن المناطق البحرية.
بينما يعتقد تسوغوبولوس أنه من الإيجابي أن السياسة الخارجية لليونان متعددة الأبعاد، شدد على أن هذا لا يمكن أن يحل النزاعات البحرية الجارية بين اليونان وتركيا، وبالتالي، يعتقد أنه ينبغي لليونان أن تتخذ المبادرة الدبلوماسية لبدء الحوار بهدف تعيين حدود الجرف القاري.
وقال: “بدون حل لهذه المشكلة، ستستمر التوترات في الارتفاع في شرق البحر المتوسط”، مضيفًا أن مجلس الاتحاد الأوروبي الخاص في أكتوبر يوضح أن الحوار اليوناني التركي والمحادثات الاستكشافية ستغطي المناطق البحرية فقط”.
وتقوم شركة لوكهيد مارتن بالفعل بتحديث معظم أسطول F-16 التابع للقوات الجوية اليونانية.
ووفقًا لشركة لوكهيد، عند اكتمال هذه الترقيات، ستشغل اليونان أكثر طائرات F-16 تطورًا في أوروبا.
ومنع الكونجرس الأمريكي ترقيات أسطول F-16 التركي منذ منتصف عام 2018، فيما وافقت فرنسا على بيعها 18 من مقاتلات داسو رافال متعددة المهام من الجيل 4.5 الهائل- 12 منها من سلاح الجو الفرنسي السابق بينما ستكون الستة الأخرى جديدة تمامًا.
وطلبت اليونان أيضًا طائرات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز F-35 Lightning II من الولايات المتحدة.
وتريد أثينا التسليم السريع لهذه الطائرات الحربية المتطورة من الجيل الخامس منذ أن أعربت عن استعدادها لشراء نسخ مستعملة.
من ناحية أخرى، تم تعليق تركيا من برنامج F-35 العام الماضي لشراء صواريخ الدفاع الجوي الروسي S-400.
الإمارات العربية المتحدة، تسعى أيضًا حاليًّا إلى شراء 50 طائرة من طراز F-35 و18 طائرة بدون طيار مسلحة من الولايات المتحدة.
ويجري حاليًّا تحديث طائرات الميراج الإماراتية بموجب صفقة بقيمة 929 مليون دولار تم توقيعها في نوفمبر 2019 والتي ستجعلها مجهزة بأسلحة وإلكترونيات فرنسية أكثر تطورًا.