القنفذة أعلى درجة حرارة اليوم بـ35 مئوية والقريات 1 تحت الصفر أسعار الذهب اليوم الخميس ترتفع بأكثر من 1% النشيرا لـ “المواطن”: سعيد بكوني أول شاعر نبطي يُعلق قصيدته دخول النجم الثاني من المربعانية غدًا.. مدته 13 يومًا وفيه برد الانصراف بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات جازان توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وأمطار رعدية وغبار على بعض المناطق مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل
احتفل محرك البحث جوجل اليوم الأربعاء بالذكرى الـ 71 لميلاد الفنان المصري الراحل أحمد زكي والذي ولد في محافظة الشرقية 18 نوفمبر 1949.
وظهر في محرك البحث، صورة للنجم الراحل، ومن خلفه أيقونات ترمز لعدد من أفلامه وهي “النمر الأسود”، “مستر كاراتيه”، “كابوريا”، “اضحك الصورة تطلع حلوة”، “4 في مهمة رسمية”.
ويعد زكي من أهم النجوم في تاريخ الفن المصري، فقد تنوعت أدواره وما قدمه من أعمال خلال مسيرته الفنية، ومن أبرز أعمال النجم الأسمر “الإمبراطور”، “اضحك الصورة تطلع حلوة”، “البريء”، “زوجة رجل مهم”، “الهروب”، “البيه البواب”، “سواق الهانم”، “معالي الوزير”، “موعد على العشاء”، وغيرها من الأعمال.
كما حصل أحمد زكي خلال مسيرته الفنية على عدد من الجوائز، وحقق جماهيرية واسعة.
ونجح الفنان في أن يحوّل حياته الصعبة المؤلمة -إذ كان يتيم الأب منذ عامه الأول، بالإضافة إلى أن والدته تزوجت وعاشت بعيدة عنه، فتمت تربيته على يد جده وأعمامه- إلى حياة فنية أسطورية خالدة.
وللفنان الراحل الكثير من الحكايات المشوقة وراء الكواليس منذ دخوله الوسط الفني، ومنها أنه التحق بمعهد الفنون المسرحية، وأثناء دراسته جذب إليه الأنظار بدور صغير في مسرحية “هاللو شلبي” عام 1969، وعليه قدمه المخرج جلال الشرقاوي في “مدرسة المشاغبين” عام تخرجه 1973.
وفي يوليو من نفس العام، كان الاحتفال بمرور ألف عام على تأسيس القاهرة، وتكشف صفحات مجلة “سينما الفنون”، أنه تم الاستعداد لإقامة احتفالية على شكل أوبريت كتبه صلاح جاهين، وكان “زكي” ضمن الكومبارس، لكن نجوم الصف الأول اعتذروا لانشغالهم بأعمال أخرى، وهو ما دفع المخرج الألماني إيرفن لابستر، ليرشح الشاب الأسمر لأداء البطولة، لكن الرفض كان مصيره بسبب مدير المسرح سعد أبو بكر، مبررًا ذلك بقوله: “كيف يؤدي طالب بالفنون المسرحية بطولة أوبريت كبير؟”، وكتم “زكي” مرارة الرفض وكان عزاؤه اهتمام المخرج الألماني به، الذي طالبه بالسفر إلى أوروبا لإكمال دراسته، ولكنه لم يفعل.
عقب ذلك، شارك زكي بدور صغير في فيلم “أبناء الصمت” 1974، إلى أن تم اختياره لبطولة فيلم “الكرنك” 1975، ولكن رفضه المنتج رمسيس نجيب، بعد أن بدأ التحضير للفيلم، لكونه أسمر اللون وشعره أجعد، معتبرا أن وقوفه كحبيب أمام سعاد حسني، سيكون غير مقنع على الإطلاق للمشاهدين، وسيعرقل تسويق الفيلم، وهو ما أكده الموزع حسين الصباح، فاعتذر له السيناريست ممدوح الليثي، قائلًا له: “الموزعين اليومين دول يا أحمد زكي بيتحكموا في السينما المصرية”.
وبعدها اختار المخرج علي بدرخان الفنان نور الشريف لتقديم الدور، وعلى إثر ذلك حاول أحمد زكي الانتحار وضرب جبهته بكوب زجاجي ما أدى لجرحها، حسب رواية الإعلامي عمرو الليثي، وتحدث عن ذلك أيضًا الفنان الراحل جميل راتب في حوار له ببرنامج “فحص شامل” على قناة “الحياة” مايو 2017، حيث قال: “أنا وزكي كنا مطلوبين للفيلم بأدوار بطولة، طلبوني وطلبوا أحمد زكي، وبعد ما مضيت وعملت بروفات الملابس، المنتجين غيّروا رأيهم عشان إحنا مش نجوم كبار، وخدوا نور الشريف مكان أحمد زكي، وأخدوا مكاني كمال الشناوي، وبسبب كده حاول أحمد زكي ينتحر، الموقف ده أثر عليه كتير”.
ورحل النجم الأسمر عن عالمنا في 27 مارس 2005، عن عمر يناهز 55 عامًا، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة.