416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة
يبدو أن الإدارة الأميركية الحالية تعتزم خلال الأسابيع الأخيرة لها قبل تسلم فريق الرئيس المنتخب جو بايدن زمام البيت الأبيض، المضي قدماً في تدابير من شأنها تكبيل سياسة إيران وتصرفاتها المزعزعة في المنطقة. لعل هذا ما أكده وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارته لباريس.
فقد أعلن في مقابلة مع صحيفة ” لوفيغارو ” الفرنسية أمس الاثنين أن “الولايات المتحدة ما زال لديها مزيد من العمل في الأسابيع المقبلة لتقليل قدرة إيران على تعذيب الشرق الأوسط”.
كما أضاف “لقد حرصنا على أن يكون لدى إيران أقل قدر ممكن من الدولارات والموارد لبناء برنامجها النووي”. وشدد على أن واشنطن “ستواصل الضغط خلال الأسابيع المقبلة.. ما زال هناك عمل يجب القيام به للحد من قدرتهم على تعذيب الشرق”.
إلى ذلك، كرر مسؤول أميركي التأكيد على سعي إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، على درس خيارات للرد على إيران خلال الأيام المقبلة.
كما أكد المسؤول لوكالة رويترز الثلاثاء، أن ترمب طلب خيارات لمهاجمة موقع نووي إيراني رئيسي(نطنز) الأسبوع الماضي، لكنه قرر في نهاية المطاف عدم اتخاذ الخطوة المثيرة. وأوضح أن الرئيس قدم الطلب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي يوم الخميس مع كبار مساعديه للأمن القومي، بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس والقائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميلر والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة.
ومؤكداً التقرير الذي أوردته في وقت سابق اليوم صحيفة “نيويورك تايمز” أكد المسؤول أن المستشارين أقنعوا ترمب بعدم المضي قدما في تنفيذ الضربة بسبب خطر نشوب صراع أوسع. وقال “ترمب طلب خيارات. أعطوه السيناريوهات وقرر في نهاية المطاف عدم المضي قدماً”.
يشار إلى أن الرئيس الجمهوري أمضى السنوات الأربع من رئاسته وهو ينتهج سياسة ضغط قصوى إزاء إيران وانسحب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي تفاوض عليه سلفه الديمقراطي باراك أوباما، وفرض عقوبات اقتصادية على مجموعة واسعة من الأهداف الإيرانية.
وفي يناير الماضي، أمر بتنفيذ ضربة جوية أميركية بطائرة مسيرة قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني عند مطار بغداد، لكنه تخلى لاحقاً عن احتمال توسيع الصراعات العسكرية.