36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سعود الطبية تطلق المرحلة الأولى من خدمة التصوير الطبي المنزلي
أمطار على الشمالية اليوم حتى المساء
الدوسري والحقيل في المؤتمر الصحفي الحكومي غدًا
وظائف شاغرة لدى فروع شركة نابكو
الأميرة مها: التخصصات الحديثة في جامعة الفيصل تعزز رؤية السعودية المستقبلية
وظائف شاغرة لدى شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
97% نسبة نمو عقود الوساطة العقارية خلال الربع الأول من العام 2025
كشف أطباء وباحثون عن فيروس جديد مرعب قد يشكل أزمة صحية جديدة بعد أن تنتهي أزمة فيروس كورونا المستجد الذي تمكن الأطباء أخيرًا من التوصل إلى لقاح له.
والفيروس الجديد قاتل وظهر في بوليفيا ويمكن أن ينتقل بسهولة عبر التواصل بين الأفراد، حيث وجد الباحثون أن “شاباري” غير المعروف من قبل يمكن أن يؤدي إلى الوفاة حيث يسبب الحمى والقيء والنزيف الداخلي ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر بسهولة، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
ويُعتقد أن فيروس شاباري الذي تم اكتشافه مؤخرًا، والذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في بوليفيا ينتقل عادةً إلى الأشخاص من خلال الاتصال بالقوارض المصابة، إذ قال باحثون من المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، إن تأكيد انتقال العدوى من إنسان إلى آخر يثير مخاوف بشأن تفشي المرض في المستقبل.
وأضافت الصحيفة البريطانية: تم تشخيص فيروس شاباري لأول مرة في عام 2004 في بوليفيا عندما توفي مزارع يبلغ من العمر 22 عامًا بعد أن عانى من صداع وآلام في المفاصل والعضلات وقيء ونزيف، وتم الإبلاغ عن حالة ثانية في عام 2019 بالقرب من العاصمة البوليفية، ومن ثم تم تسجيل خمس حالات مؤكدة وثلاث وفيات.
وبحسب الأطباء فلا يُعرف سوى القليل عن الفيروس؛ حيث يسبب أعراضاً شبيهة بحمى الضنك أو الإيبولا وله ارتباط بالقوارض وفضلاتها، ولا يوجد علاج له حالياً، حيث يتم إعطاء المرضى سوائل عن طريق الوريد والرعاية المساندة.
وكشفت الصحيفة أنه بعد الموجة الأخيرة لتفشي هذا المرض، تم إرسال فرق من وزارة الصحة في بوليفيا، ومركز السيطرة على الأمراض، ومنظمة الصحة للبلدان الأميركية من أجل التحقيق في أصل الفيروس وتطوير اختبار تشخيصي له.
وأظهرت النتائج الأولية التي توصلت لها فرق التقصي أن الفيروس يمكن أن ينتشر من شخص لآخر في أماكن الرعاية الصحية، كما يُعتقد أن الفئران التي توجد في جميع أنحاء بوليفيا بالإضافة إلى العديد من البلدان المجاورة هي أحد المصادر المحتملة للفيروس.