انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
تستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين التي تعقد بالرياض بشكل افتراضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وذلك في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وجددت السعودية الترحيب باستضافة أعمال القمة التي تعد أهم منتدى اقتصادي دولي يُعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و 75 % من التجارة العالمية.
وتتطلع المملكة من خلال رئاستها للقمة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعدّ قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض يومي السبت والأحد تاريخية، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ثلثا سكان العالم
تمثل مجموعة العشرين الاقتصادية – التي ترأس السعودية الدورة الخامسة عشرة لقمة قادتها- الدول الصناعية وغيرها من الدول المؤثرة والفاعلة في الاقتصاديات العالمية، التي تمتلك 90% من إجمالي الناتج القومي لدول العالم، و80% من حجم التجارة العالمية، إضافة إلى أنها تمثل ثلثي سكان العالم.
واستحدثت مجموعة العشرين عام 1999، بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة بهدف تعزيز الحوار البناء بين هذه الدول، بعد الأزمات المالية في التسعينات، لتنسيق السياسات المالية والنقدية في أهم الاقتصادات العالمية.
وتأتي أهمية هذه المجموعة ليس على المستوى الاقتصادي والتعاون فيما بينها فحسب، بل كونها تمثل ثلثي سكان العالم أي غالبية الدول، ومن ثم فإن اجتماعات مجموعة العشرين تأتي بنتائج إيجابية حاضرًا ومستقبلا كونها أيضا لا تتوقف على الجانب الاقتصادي فقط بل تشمل الجوانب الأخرى السياسية والاجتماعية.
عضوية السعودية
سجل دخول السعودية كعضو في أكبر مجموعة اقتصادية في العالم اعترافاً بأهميتها الاقتصادية ليس في الوقت الحاضر فقط وإنما في المستقبل أيضاً، وتعطي العضوية في هذه المجموعة للسعودية قوة ونفوذاً سياسياً واقتصادياً ومعنوياً كبيراً يجعلها طرفاً مؤثراً في صنع السياسات الاقتصادية العالمية التي تؤثر في اقتصاد المملكة واقتصادات دول المنطقة.
من جانبه اعتبر الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن رئاسة السعودية لقمة مجموعة العشرين تؤكد دور الرياض المركزي.
وأضاف قرقاش قائلاً في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع “تويتر” اليوم الجمعة إن “السعودية طالما ارتبط اسمها بالاستقرار والحرص على المصالح الخليجية والعربية والإسلامية”.