الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
فرضت جائحة كورونا الكثير من التغيرات الاجتماعية والسلوكيات الغذائية التي أسهمت في زيادة أوزان أفراد المجتمعات وخصوصًا أيام الحظر المنزلي، إذ زادت الأوزان نتيجة التساهل في ممارسة الرياضة مع اختلاف نوعية الأكل وكميته.
تراكم الدهون والسعرات
ويقول استشاري علاج السمنة الدكتور أنور علي، أنه منذ انتشار جائحة كورونا في العالم حدثت العديد من التغيرات السلوكية الغذائية إذ فرض ذلك الواقع على التغذية الجيدة والتركيز على القيمة الغذائية لتعزيز الجهاز المناعي، إلا أن الإشكالية التي أفرزتها هذه المتغيرات هي زيادة الوزن نتيجة غياب الرياضة مما أدى وساهم إلى تراكم الدهون والسعرات واكتساب بعض الكيلوجرامات.
العودة للوزن الطبيعي
وقال في تصريحات لـ”المواطن“، أن التدخل السريع في التخلص من الوزن الزائد خلال هذه الفترة ليس من الأمر الصعب، فهناك برامج صحية عديدة من الممكن أن يشارك فيها الفرد وتسهم في العودة إلى الوزن الطبيعي، لكونها تحت إشراف طبي يرّكز على جانبين هما إنقاص الوزن بالطريقة الصحيحة ومعتدلة، الاعتماد على التغذية الصحية التي توفر كل العناصر الغذائية الضرورية والمهمة مثل الألياف والمعادن والفيتامينات.
رصد فروقات الزيادة
ونصح الدكتور علي، الأشخاص الذين يعانون من السمنة بعدم التساهل بالأمر لأنه من الصعب لاحقًا التخلص من الوزن عبر الرياضة ويكون الخيار جراحة، فإذا كان التخلص من الوزن مبكرًا فهو أفضل وأضمن للفرد قبل أن يتجه للخيارات الجراحية، فلا بد أن يدرك الجميع أنه من السهل اكتساب الوزن الزائد في الجسم ولكن من الصعب التخلص منه بسهولة” لذا لا بد أولًا من رصد فروقات الزيادة التي حدثت منذ ٩-١٠ أشهر الماضية.
زيادة الوزن في ٢٠٥٠
وفي سياق آخر، توقع بحث جديد أن عادات الأكل العالمية قد وضعت العالم في طريقه إلى زيادة الوزن بأكثر من أربعة مليارات شخص بحلول عام 2050.
وكشف تقرير جديد، صدر أمس، أن 1.5 مليار من هؤلاء سيعانون من السمنة، بينما من المرجح أن يعاني 500 مليون شخص من نقص الوزن ويعيشون على حافة المجاعة.
أمراض السكري والقلب
وبحلول عام 2050، يقدر تقرير معهد بوتسدام لتأثير المناخ، أن 16% من سكان العالم سيعانون من السمنة وأن نصفهم “45%” سيعانون من زيادة الوزن.
وتؤدي المعدلات المرتفعة من السمنة وزيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن إلى زيادة وتفاقم بعض أكثر الأمراض المزمنة عبئًا في العالم، وأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن هي الآن أحد عوامل الخطر الأعلى لـ”كوفيد-19″ لتصبح شديدة أو قاتلة.
مشكلة نقص التغذية
ويتوقع الباحثون الألمان أن الطلب على الغذاء سيرتفع بنسبة 50% بشكل عام مع تضاعف الطلب على الحليب واللحوم مع قيام الدول الغنية بسحب الموارد من الدول الفقيرة، حيث سيتزايد عدد الناس الذين يعانون من نقص التغذية، وحتى الجوع.
وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور بنيامين بوديرسكي: يوجد ما يكفي من الغذاء في العالم، المشكلة هي أن أفقر الناس على كوكبنا ليس لديهم ببساطة الدخل لشرائه، وفي البلدان الغنية، لا يشعر الناس بالعواقب الاقتصادية والبيئية لهدر الطعام.