إعلان نتائج القبول الموحد للعمل بقطاعات الداخلية للكادر النسائي اليمن ثاني أكثر المنتخبات خسارة ضد الأخضر إصابة 15 شخصًا جراء حريق بدار رعاية في ألمانيا 5000 خطوة يوميًّا تكافح الاكتئاب العويس والدوسري أساسيان في تشكيل الأخضر ضد اليمن رينارد لا يعرف الخسارة أمام اليمن مصعب الجوير يبحث عن هدفه الثاني ضد اليمن مدرب ضمك خامس برتغالي في دوري روشن سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 2.7 مليار ريال حرس الحدود بعسير ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
أبرزت صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية تصريحات سفير السعودية في الهند، سعود بن محمد الساطي، إن قمة مجموعة العشرين يومي 21 و 22 نوفمبر ستركز إلى حد كبير على معالجة تداعيات جائحة فيروس كورونا، وخطط الرعاية الصحية المستقبلية، وخطوات إنعاش الاقتصاد العالمي.
وقال الساطي إن السعودية تقدر المعرفة والخبرة التي جلبتها الهند إلى مجموعة العشرين بالإضافة إلى جهودها الرائعة في توسيع الإمدادات الطبية إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم للتعامل مع الوباء.
وقال الساطي إن السعودية قد انخرطت بالفعل مع مجموعة من أصحاب المصالح بما في ذلك الشركات ومراكز الفكر في جميع أنحاء العالم للتوصل إلى حلول سياسية قوية للدول الأعضاء في مجموعة العشرين وخارجها للتعامل مع الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية الهائلة التي يسببها الوباء.
وتضم مجموعة العشرين أكبر اقتصادات العالم وأسرعها نموًا وتشكل 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وثلثي سكانها.
بعد قمة افتراضية في مارس، أعلنت مجموعة العشرين ضخ أكثر من 5 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي لتعويض تأثير الوباء، وسيكون الاجتماع القادم في 21-22 نوفمبر علامة فارقة.
وسوف يجتمع أعضاء مجموعة العشرين بشكل افتراضي للمرة الثانية خلال هذا العام، وإلى جانب الاجتماعات الوزارية الرئيسية ومؤتمرات القمة للقادة، وفد أولت اهتمامًا كبيرًا بعمل مجموعات المشاركة الثماني، حيث أنها شكلت جوهر جهود مجموعة العشرين لهذا العام، بهدف بناء مجموعة أكثر مرونة وأفضل العالم للجميع.
وحسبما ذكرت الصحيفة الهندية، سيكون هناك إطار عمل لخفض ديون البلدان الفقيرة من قبل قمة العشرين التي سيشارك فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وغيرهم.
وقال الساطي إن السعودية ستعتمد على نجاح قمة قادة مجموعة العشرين في مارس الماضي، وعلى نتائج أكثر من 100 مجموعة عمل واجتماعات وزارية افتراضية.
وأضاف: “يظل التركيز على حماية الشعوب واستعادة النمو، من خلال معالجة نقاط الضعف التي تم إبرازها أثناء الوباء وإرساء أسس أقوى لمستقبل أفضل”.
كما نقل الساطي عن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح قوله إن رئاسة البلاد ساهمت بنحو 11 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي بالتزام وتصميم واضحين على كل ما هو ضروري للتغلب على جائحة فيروس كورونا.
كما شملت القرارات تعليق مدفوعات خدمة الديون لأفقر دول العالم والتي من شأنها أن تسمح للبلدان المستفيدة بتأجيل 14 مليار دولار من مدفوعات الديون المستحقة واستخدام هذه المبالغ بدلًا من ذلك لتمويل أنظمتها الصحية وبرامجها الاجتماعية هي قرارات حاسمة للغاية.
كما ذكر أن مجموعة العشرين خصصت 21 مليار دولار لأدوات التشخيص والعلاج والأدوية واللقاحات لمكافحة فيروس كورونا.
وشددت مجموعة العشرين على أن الحصول المنصف والميسور التكلفة على اللقاحات للجميع هو المفتاح للتغلب على جائحة فيروس كورونا الجديد ودعم الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وقال الساطي: “نعترف بدور الهند كمنتج رئيسي للقاحات ونقدر الدور الحاسم الذي تلعبه في الجهود المبذولة لإتاحة اللقاحات وإمكانية الوصول إليها”.
وأضاف: “نحن نقدر جهود الهند الرائعة خلال جائحة فيروس كورونا لمساعدة العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم في مكافحة الوباء”.