قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا
أفرجت طهران، اليوم الأربعاء، عن الباحثة الأسترالية- البريطانية كايلي مور- جيلبرت المعتقلة منذ العام 2019 بمزاعم التجسس، وفي ظل سياسة اعتقال مزدوجي الجنسية للضغط على الدول الأوربية.
الإفراج الإيراني جاء بعد أن تم الإفراج عن 3 سجناء إيرانيين في الخارج، وهما رجل أعمال ومواطنان إيرانيان اثنان، مقابل مور- جيلبرت.
يذكر أن السلطات الإيرانية اعتقلت كايلي مور جيلبرت، أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن الأسترالية في خريف عام 2018 لدى مغادرتها إلى بلادها من مطار طهران.
تكتمت السلطات الإيرانية على تفاصيل الملف القضائي للباحثة الأسترالية مور جيلبرت على غرار قضايا العديد من السجناء مزدوجي الجنسية والسياسيين.
وأضربت مور جيلبرت لفترة عن الطعام داخل سجنها، نهاية ديسمبر 2019، احتجاجًا على استمرار احتجازها وحرمانها من حقوقها القانونية.
وقالت: إنها أضربت عن الطعام إلى جانب الباحثة الفرنسية المحتجزة في إيران فريبا عادل خواه، لأن سلطات طهران تسجنهما بسبب أنشطتهما الأكاديمية.
وقالت جيلبرت في رسائل مسربة من السجن: إن مسؤولين أمنيين إيرانيين عرضوا عليها التعاون معهم في التجسس مقابل تخفيف عقوبة سجنها، لكنها رفضت.
كشفت وسائل إعلام إيرانية معارضة أن الباحثة الأسترالية كايلي مور جيلبرت المحتجزة في طهران منذ عامين، حاولت الانتحار للمرة الثالثة في سجن إيفين بالعاصمة اعتراضًا على سوء وضعها.
وكتب رضا خندان، زوج المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين ستودة، في منشور عبر موقع “فيسبوك” أن جيلبرت رهن الاحتجاز في زنزانة انفرادية تحت إشراف أجهزة أمنية بسجن إيفين (تصنفه منظمات حقوقية بسيئ السمعة) منذ عدة أشهر، وفق ما نقلت إذاعة “فردا” الناطقة بالفارسية من التشيك.
الباحثة الأسترالية كايلي مور جيلبرت كشفت في إحدى رسائلها أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني اقترحت عليها التجسس مقابل تخفيض عقوبة السجن
وعقب رفضها الصفقة المشبوهة، قامت السلطات الإيرانية بنقل الباحثة الأسترالية البريطانية المعتقلة، من سجن إيفين في طهران إلى سجن قرتشك سيئ السمعة جنوب العاصمة.
كما تم احتجاز المعتقلة الأسترالية في الجناح المسمى “الحجر الصحي” في قرتشك، وهو المكان الذي يحتجز فيه السجناء قبل نقلهم إلى أجنحة مختلفة.
وعلى عكس سجن إيفين، حيث يوجد عدد كبير من السجناء السياسيين في قسم خاص، فإن قرتشك هو في المقام الأول سجن لأولئك الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، بما في ذلك الجرائم المتعلقة بالمخدرات والقتل.