النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض
طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، باتباع سياسات مشددة وأكثر حزمًا ضد تركيا، بسبب مواقفها الأخيرة وسياسات أردوغان العدوانية.
وقال النواب إن تركيا – الحليفة في حلف الناتو – تتصرف دائمًا بشكل يتناقض مع المصالح المشتركة للحلف.
وأكد الأعضاء أن تركيا وأذربيجان استخدمتا لغة الحرب والصراع فيما يخص إقليم قره باغ منذ فترة طويلة، واصفين الاتفاق الذي أنهى الصراع بالكارثي.
ودعا الأعضاء إدارة بايدن إلى وقف المساعدات العسكرية لأذربيجان، والعمل على تحديد الوضع القانوني لإقليم قره باغ واتخاذ نهج أكثر شدة وحزم مع تركيا.
الرئيس التركي يعلم أن فوز بايدن في الانتخابات قد زاد بالفعل من مأزق بلاده التي تدفع ثمن سياسته العدائية، لأن معظم المستثمرين العالميين يتوقعون علاقة متوترة بين واشنطن وأنقرة على مدى السنوات الأربع المقبلة.
فخلال إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، اتخذت مواقف بايدن من تركيا لهجة معارضة جديدة، وكونه كان مرشحًا للرئاسة، أدان بايدن تصرفات تركيا في سوريا وشرق البحر المتوسط وجنوب القوقاز.
وظهر مقطع فيديو لبايدن يقول لصحيفة نيويورك تايمز في مقابلة أجريت في يناير 2020 أنه سيدعم المعارضة التركية لهزيمة أردوغان في الانتخابات، وانتقده باعتباره مستبدًا، وعليه أن يدفع ثمن تصرفاته.
وتابع في حديثه أنه “عليهم أن يفهموا أننا لن نستمر في اللعب معهم بالطريقة التي كنا نلعب معهم بها، الولايات المتحدة في الحاجة إلى العمل بجدية أكبر مع الحلفاء لعزل أفعال أردوغان في المنطقة، لا سيما في شرق المتوسط”.
وتمتلك الإدارة الأمريكية الجديدة العديد من الأوراق لتقليم أظافر أردوغان وعدائيته، من أهمها القضية المستمرة في نيويورك، بحق كل من رضا زراب رجل الأعمال التركي من أصول إيرانية، وبنك خلق التركي الحكومي، حيث تتهمهما السلطات القضائية الأمريكية بالاحتيال على البنوك الأمريكية، واختراق العقوبات المفروضة على إيران من خلال شبكة فساد وغسل أموال دولية.
كما أن هناك تقارير تفيد بأن السلطات الأمريكية تحتفظ بما يكفي من الأدلة، لاتهام أردوغان ورجاله بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية، ويمكن أن تتوجه إلى فتح تحقيق دولي بحقهم.
وهنا أكد محللون أن هناك توافق بين مصالح أمريكا في المنطقة التي من شانها إرجاع تركيا إلى حجمها طبيعي كدولة عادية في المنطقة والقضاء على أطماعها الاستعمارية، والحد من أعمالها العدائية في المنطقة.
فالاستراتيجية التي أعلن عنها بايدن قائمة على تسوية النزاعات دون التدخل الخارجي في هذه الدول، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية، أو فكرة عودة الإطار الجماعي دون تفرد الولايات المتحدة بحل الأزمات خاصة مع الجانب الأوروبي الذي غاب في كثير من الملفات التي تولتها الإدارة الأمريكية.
بعد أن حسم بادين نتائج الانتخابات، بدأ أردوغان في التحرك داخليًا، حيث أعلن عن استقالة صهره وزير الخزانة والمالية برات البيراق من منصبه.
لم ينتهِ الأمر بل خرج أردوغان متعهدًا بإجراء إصلاحات جذرية في مجال الاقتصاد والقضاء، كما أكد وزير العدل عبدالحميد جول ضرورة السماح بتحقّق العدالة حتى ولو قامت القيامة، التصريحات التي رآها المعقّبون أنها نابعة من حاجة التكيف مع الإدارة الأمريكية الجديدة لا من نية صادقة تستهدف حل مشكلات حقيقية تعاني منها البلاد منذ سنين.
كما سارع نظام حزب العدالة والتنمية في تنظيف “ملفاته”، حيث طلب مجلس القضاة التركي مراجعة الأوراق المتصلة بالقبض على الناشط الحقوقي عثمان كافالا، الذي لا يتم الإفراج عنه منذ 3 سنوات على الرغم من قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بـ”الإخلاء”.
وبعد ثلاث أيام من فوز بايدن، بعث أردوغان رسالة تهنئة قال فيها “واثق أن روابط التعاون والتحالف القوية بين بلدينا ستواصل تقديم إسهامات مصيرية للسلام العالمي”.