طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- مساء أمس الأربعاء- عبر الاتصال المرئي- أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ووجه خادم الحرمين الخطاب الملكي المفصل للسياسة الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية.
ويأتي خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى كتقليد سنوي يكتسب أهمية بالغة جدًّا؛ لكونه يرسم ملامح السياستين الداخلية والخارجية ويعكس مواقف المملكة إزاء أهم القضايا العربية والإقليمية والدولية والمتغيرات والمستجدات في الإقليم والعالم.
وأكد الخطاب على تشريف الله للمملكة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ولم يتأخر ملوكها السابقين وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين عن بذل الغالي والنفيس لإنجاز المشاريع التطويرية الكبرى خدمةً للحجاج والزوار والمعتمرين.
وتطرق الخطاب السنوي للملك سلمان- أيده الله- إلى كورونا وتداعياتها، وعلى الرغم من التداعيات الكبيرة التي خلفتها جائحة كورونا على الصحة العامة؛ إلا أن المملكة لم تلجأ لخيار تعطيل الحج وسعت لتأمين تنظيم الفريضة بأعلى درجة من الاحترافية وباتخاذ أقصى تدابير السلامة والوقاية، حيث نجحت في الخروج بموسم آمن وصحي بفضل من الله.
لقد بعث خطاب الملك سلمان في الشورى بعث برسائل مطمئنة إزاء ما تحقق حتى الآن في جهود مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19) من خلال الإجراءات الاستباقية والاحترازات العالية قبل وفود الفيروس؛ وهو ما أسهم في تقليل الأثرين الاقتصادي والصحي، وتدني مستوى العدوى والانتشار وانخفاض أعداد الحالات الحرجة ومحاصرة الداء في أضيق الحدود.
وأشاد الملك سلمان- أيده الله- بتضحيات الجنود البواسل، تأكيدًا على أن للقوات العسكرية المرابطة على الحد الجنوبي، مكانة كبيرة في وجدان الملك سلمان وسمو ولي عهده، وإشادة خادم الحرمين بهم وبتضحياتهم والدعاء لهم ولشهدائهم من على منبر الشورى هي رسالة من أب لأبنائه تعكس قربه منهم وتقديره لعطائهم واستشعاره لمهمتهم الوطنية والنبيلة.
كما تطرق خادم الحرمين الشريفين إلى رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، وبوصفها رئيس مجموعة العشرين، ستعمل المملكة خلال القمة المرتقبة هذا الشهر على تعزيز التنمية وتحفيز التعاون العالمي وصناعة مستقبل مزهر للإنسان، وما قيادتها للمشهد العالمي ودعوتها لعقد قمة استثنائية لمواجهة تداعيات كورونا إلا تأكيدًا على دورها الريادي والقيادي.