القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
قال تقرير project syndicate إن عام 2020 سيُذكر في التاريخ باعتباره عامًا بارزًا في مستقبل البشرية ولن يُغفل خلال ذلك دور مجموعة العشرين تحت رئاسة السعودية في القيادة نحو مستقبل أفضل.
وأضافت المنظمة الصحفية الدولية في تقريرها: كلما أسرعنا في السيطرة على وباء كوفيد-19 تمكنا من إعادة الاقتصاد العالمي إلى مساره الصحيح، وهو الأمر الذي تسعى إليه مجموعة العشرين، وسيعرض قادة العالم في الأيام المقبلة رؤيتهم.
وتابع التقرير: في الحقيقة، لقد وصلنا إلى لحظة محورية، حيث يجب أن تتحرك مجموعة الـ G20 بسرعة لضمان وصول جميع البلدان إلى الأدوات الطبية والموارد الأخرى اللازمة لإدارة الوباء، وفقط حكومات الدول الأعضاء في مجموعة العشرين لديها القدرة على الوفاء بالحجم الذي يتطلبه الموقف.
وأضاف: سيناقش قادة مجموعة العشرين الذين يمثلون أكبر اقتصادات العالم أزمة كوفيد-19 في قمة افتراضية، حيث سيكون لديهم فرصة لتأمين الاقتصاد العالمي، وإتاحة وصول الدول للاختبارات وعلاجات ولقاحات كوفيد-19 وبالتالي إعادة الاقتصاد العالمي إلى المسار النمو الصحيح والاستقرار على المدى الطويل.
وأردف: في أعقاب الأزمة المالية العالمية لعام 2008، أثبتت G20 ما يمكن للاقتصادات الرائدة في العالم تحقيقه من خلال العمل معًا لتحقيق المصلحة المشتركة، وفي القمة الافتراضية لهذا الشهر، من المتوقع أن تواصل رئاسة السعودية لمجموعة العشرين المضي قدمًا بأجندتها الشاملة والجريئة والتعاون مع الدول الأعضاء في أوقات الأزمات، وهي ملتزمة بتعزيز خيارات السياسات المنسقة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي العالمي والمستقبل المستدام للجميع من خلال تمكين الأفراد خاصة الشباب والنساء وحماية الكوكب.
وبصفتها رئيس G20 في عام 2020، تلعب السعودية دورًا حاسمًا في قيادة وتنسيق أجندة مجموعة العشرين والحرب العالمية ضد وباء كوفيد-19 لحماية الأرواح وسبل العيش وحماية الاقتصاد العالمي.
وفي القمة التاريخية الاستثنائية للقادة التي عقدت في 26 مارس 2020، اتفق القادة على بذل قصارى جهدهم للتغلب على الوباء، والعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي لحماية الأرواح، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات ملموسة من قبل أعضاء G20 بما يتماشى مع الرؤية لحماية الناس ودعم الفئات الأكثر ضعفًا.
واتخذ أعضاء مجموعة العشرين إجراءات لمكافحة الوباء من خلال المساهمة في بداية الأزمة بأكثر من 21 مليار دولار موجهة نحو أدوات التشخيص وتوفير العلاج لصالح البشرية.
وبالإضافة إلى ذلك، تحرك أعضاء مجموعة العشرين بسرعة لحماية الأعمال والتجارة والوظائف والصناعات، وتم ضخ 5 تريليون دولار في بداية الأزمة، وتعهدوا بمساهمات جديدة وغير عادية على مدار العام.
وقد وصلت هذه التدابير حاليًا إلى أكثر من 11 تريليون دولار، وقد تم إدخالها لحماية الاقتصاد العالمي وحماية الأنظمة المالية من خلال السياسة المالية المستهدفة بما في ذلك التدابير الاقتصادية وخطط الضمان لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والمالية للوباء.
ويبذل أعضاء مجموعة العشرين تحت رئاسة السعودية جهودهم بشكل جماعي لحماية البلدان والسكان المحتاجين، حيث تستفيد 44 دولة وأكثر من مليار شخص من مبادرة خدمة تعليق الديون (DSSI)، والتي أتاحت 14 مليار دولار لهذه البلدان حتى تركز كل مواردها على قتال الوباء بدلًا من سداد ديونهم.
وجزء من جهود مجموعة العشرين هو خطة عمل مجموعة العشرين التي أقرها وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية والتي تضع الأسس للتعافي وهي مبنية على ثلاث ركائز: (1) إنقاذ الأرواح (2) دعم الضعفاء بدعم دولي (3) توفير البيئة اللازمة لتحقيق انتعاش قوي ومستدام ونمو شامل.