إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
استمعت المحكمة العليا البريطانية إلى شهادة لاجئين سوريين قالوا فيها إن المسؤولين القطريين أرهبوهم كمدعين وشهود في قضية تمويل قطر لجبهة النصرة.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، طُلب من شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في شهادات الشهود والمدعين في قضية تعرضهم للترهيب من قبل المسؤولين العاملين في دولة قطر، وقد ظهرت شهادة عرقلة مسار العدالة في جلسة الاستماع في لندن في قضية تتعلق بدعوى تعويض قدمها 8 لاجئين سوريين ضد بنك الدوحة الذي يقع في قطر.
وقال بن إمرسون، الذي يمثل المدعين، للمحكمة العليا، إن عرقلة العدالة قد اتخذت شكل المضايقة والترهيب والضغط والمراقبة السرية غير القانونية في الخارج والتهديد بالزيارات من قبل رجال مسلحين وملثمين أثناء الليل ومحاولة رشوتهم.
وقال المطالبون إنهم فروا إلى هولندا بعد أن دمرت جبهة النصرة وهي منظمة جهادية تسيطر على أجزاء من شمال سوريا حياتهم ومنازلهم، وهم يقاضون البنك لأنه تم استخدامه لتحويل الأموال إلى الجماعة الإرهابية، وهي منظمة محظورة في المملكة المتحدة.
ولم يتم التعرف على أي من المطالبين الثمانية، ولكن لدى بنك الدوحة مكاتب في لندن، مما أتاح رفع القضية إلى المحاكم البريطانية.
وقال إيمرسون إن قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، قد تلقت تفاصيل حملة الترهيب التي تنطوي على محاولات لإفساد مسار العدالة في كل من المملكة المتحدة وهولندا.
واستمعت المحكمة إلى الوقائع التي شملت محاولات رشوة الشهود والمراقبة والتهديد بأوامر من دولة قطر، وقيل للمحكمة إن أربعة من المطالبين انسحبوا فعليًا من الدعوى بسبب التهديدات الموجهة لهم.
وكانت قد كشفت وثائق قضائية في المحكمة البريطانية العليا أن بنك الدوحة حول مبالغ كبيرة إلى جبهة النصرة المصنفة دوليًا كجماعة إرهابية، ووفقا للبيانات التي صدرت العام الماضي من المحكمة العليا، فقد استخدم شقيقان ثريان بنك الدوحة لتوجيه أموال إلى جبهة النصرة خلال الحرب الأهلية السورية.
وكشفت تقارير سابقة أن هناك مصرفًا خاضع للسيطرة القطرية قدم خدماته المالية لكل من الإخوان المسلمين وحماس.
ويقاضي المتضررون بنك الدوحة والشقيقين معتز ورامز الخياط، رجلي الأعمال القطريين، لتمويل ومساعدة جبهة النصرة، من خلال حساباتهما، مؤكدين على أنه تم إرسال مبالغ كبيرة عبر البنك القطري إلى حسابات في تركيا ولبنان، حيث تم سحب الأموال ونقلها عبر الحدود السورية لتسليمها إلى متطرفي النصرة.
ومن المعروف أن هيئة الاستثمار القطرية، صندوق الثروة السيادي القطري، هو أكبر مساهم في بنك الدوحة.