بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
مرتزقة وسلاح وفوضى، يومًا تلو الآخر تظهر خيوط تآمر الرئيس التركي رجب طيب أروغان على المنطقة العربية من أجل نهب ثرواتها وضرب الاستقرار.
فمنذ أيام كشفت آثار احتجاز سفينة تركية وتفتيشها من جانب برلين غضب أنقرة وصف بغير المبرر، تلت الواقعة شهادة نقيب السابق بالقوات الخاصة التركية عن تفاصيل شحنات رصاص أردوغان للمنطقة العربية.
الأربعاء الماضي، رفضت برلين احتجاجًا من أنقرة على تفتيش سفينة تركية مشتبه في تهريبها أسلحة إلى ليبيا في خرق لقرار أممي.
ووصفت وزيرة الدفاع الألمانية احتجاج تركيا على صعود جنود ألمان على متن سفينة تركية بموجب مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط بأنه غير مبرر.
في المقابل أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن فرنسا وضعت ميناء مرسيليا في تصرف عملية “إيريني” العسكرية الأوروبية لإنزال حمولات السفن التي تفتش في المتوسط في إطار مراقبة حظر الأسلحة الأممي على ليبيا.
وقال بوريل إن “عملية إيريني تحسنت كثيرًا”، لدينا اليوم 4 سفن حربية و4 طائرات بدوام كامل، ووفرت فرنسا ميناء مرسيليا لإنزال حمولات السفن التي يجري تفتيشها”.
ووضعت فرنسا أيضًا سفينة عسكرية في تصرف “إيريني”.
وأوضح “قدمنا للأمم المتحدة صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية”، وقامت “إيريني” بتوثيق انتهاكات الحظر التي قامت بها تركيا.
وبعدما عملت تركيا على إفراغ مهمة “صوفيا” الدولية في البحر المتوسط من مضمونها، شرعت في اتخاذ خطوات لمحاولة إجهاض المهمة “إيريني” لمراقبة حظر السلاح على ليبيا، مما يمثل تحديًا للمجتمع الدولي وإمعانًا في التدخلات بالبلد الغارق في الفوضى منذ سنوات.
من جانب آخر، أقر النقيب السابق بالقوات الخاصة التركية، نوري جوكهان بوزكير، بتزويد الحكومة التركية المناطق الساخنة في آسيا وإفريقيا بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بشكل غير قانوني.
وكشف بوكيز، الذي فرضت السلطات الأوكرانية عليه الإقامة الجبرية لاستمرار محاكمته بطلب من تركيا والشرطة الدولية، في مقابلة مع صحيفة “سترانا” الأوكرانية، عن عمليات السلاح المشبوهة التي شارك فيها بنفسه.
وقال بوزكير إنّه تمّ نقل معدات ومواد غذائية وإمدادات إنسانية إلى البلدان التي تشهد صراعات مُسلّحة مثل جورجيا وإيران وأفغانستان والبوسنة والهرسك وأذربيجان.
وتابع بوزكير موضحًا أنّ القبائل التركمانية في سوريا كانت من بين أبرز المستفيدين؛ ففي عام 2012، عندما تحولت النزاعات الداخلية في سوريا إلى حرب مفتوحة، أشرف بوزكير على تزويد السوري خليل حرميد، القائد الميداني للجماعات التركمانية بالسلاح.
أشار بوزكير، الذي اشترى أسلحة من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى نيابة عن تركيا، إلى أنّه نقل الأسلحة القادمة من دول حلف وارسو ورابطة الدول المستقلة إلى سوريا
وحول واقعة شاحنات المخابرات المليئة بالسلاح التي كانت في طريقها إلى سوريا قبل ضبطها وفضح الأمر عبر وسائل الإعلام عام 2014، أفاد بوزكير أنّ تلك الشاحنات نقلت إلى أوكرانيا.
ويقول النقيب السابق، إنّه في البداية كان يتم إرسال الأسلحة الصغيرة والذخيرة، ولكن بعد ذلك تمّ إرسال أنظمة الصواريخ المحمولة والمتفجرات وقطع غيار الأسلحة.
وأضاف بوزكير أنّ أموال الأسلحة، كانت تأتي من قطر في حاويات، حيث أرسلت الدوحة 7 حاويات مليئة بالدولارات إلى تركيا، وبعدها تمّ نقلها لقاعدة عسكرية.
وأشار بوزكير، الذي اشترى أسلحة من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى نيابة عن تركيا في الفترة من 2012 وحتى 2015، إلى أنّه نقل الأسلحة القادمة من دول حلف وارسو ورابطة الدول المستقلة إلى سوريا.
وأوضح أنّه خلال الفترة من 2012 وحتى 2015، تمّ عقد 49 صفقة سلاح لصالح تركمان في سوريا، حيث كان يتّم وضع الأسلحة في صناديق وفوقها الخضراوات والفاكهة، وفق ما أوردت صحيفة “زمان” التركية.
وأصدرت النيابة العامة في أنقرة قرارًا بضبطه وإحضاره، لكن محامي بوزكير تقدموا بطلب لجوء سياسي إلى السلطات الأوكرانية، وهو الأمر الذي يمنع في الوقت الراهن ترحيله إلى تركيا بطلب من أردوغان.
الجدير بالذكر أنّ بوزكير البالغ من العمر (45 عامًا) قد فُصِل من عمله كنقيب في القوات الخاصة بالجيش التركي، بتهمة انتمائه لعصابة “ساوونا”.