قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول
ليرة وشعبية تنهار من جانب، وملايين الدولارات تصرف لغسيل سمعة سيئة من جانب آخر، هكذا تبدو السياسة التركية داخل أروقة اتخاذ القرار في الولايات المتحدة الأمريكية.
منذ حوالي 5 سنوات، تضخمت القوة الناعمة لتركيا فجأة في الولايات المتحدة، حيث تلقت جماعات الضغط في البلاد والجمعيات الخيرية الموالية للحكومة التركية الملايين من التمويل الجديد.
فتحت مُسمى مجلس الأعمال التركي الأمريكي، تم تنظيم برنامج خاص مكرس لفهم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة والعلاقات الأمريكية التركية مطلع الأسبوع الجاري.
المجلس الذي يكشف حجم الإنفاق التركي على أبوابها الخلفية في السياسة الأمريكية، حيث حضر البرنامج المزعوم مجموعة من أعضاء الكونجرس السابقين والنشطاء السياسيين، الذين يعملون في مؤسسة علاقات عامة، وهي إحدى أقوى مجموعات الضغط في الولايات المتحدة “ميركوري بابليك أفيرز”.
ومن بين المدعوين السناتور السابق ديفيد فيتر، وعضو الكونجرس السابق توبي موفيت، وعضو الكونجرس السابق فين ويبر (جمهوري من ولاية مينيسوتا) لمناقشة نتيجة الانتخابات.
وحضر الاجتماع أيضا برايان لانزا، مساعد ترامب السابق.
السناتور السابق ديفيد فيتر، شغل منصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية لويزيانا حتى رفض الترشح لإعادة انتخابه في عام 2016، هو وكيل أجنبي مسجل لمجلس الأعمال التركي الأمريكي.
ومن بين أنشطته نيابة عنه محاولة تأمين صفقة غاز طبيعي بين شركة غاز في لويزيانا وتركيا بالإضافة إلى مساعدة المنظمة في تأمين لقاء مع السناتور ليندسي غراهام.
برايان لانزا، مساعد ترامب السابق، تم تسجيله كعضو ضغط في مجلس الأعمال التركي الأمريكي منذ عام 2018.
عضو الكونجرس السابق توبي موفيت هو الرئيس المشارك لشركة “ميركوري”، التي أنفقت عليها تركيا الملايين من الدولارات.
فبحسب الإحصائيات الأمريكية بلغت مصاريف أنقرة على تلك المجموعة ما يقرب من 30 مليون دولار من خلال مصادر حكومية وغير حكومية طوال سنوات إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
ومنذ عام 2013، عملت “ميركوري” كجماعة ضغط من أجل المصالح التركية في الولايات المتحدة بما في ذلك السفارة في العاصمة.
وفي مراجعة تم تقديمها في أغسطس الماضي، ذكرت ميركوري أن علاقة العمل مع مجلس الأعمال التركي الأمريكي قد تكون تحت إشراف أو توجيه ممثلي الحكومة التركية وقد تعود لمصلحتهم.
وحصلت الشركة على 1.6 مليون دولار نهاية عام 2018 بعد إعلانها عن استئجار شخصية كبيرة، براين لانزا، الذي شغل منصب مدير الاتصالات في فريق ترامب.
في كل مرة يعلن فيها ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا -التحركات في أواخر 2018 و 2019 التي أذهلت كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين- كان ترامب قد تحدث للتو عبر الهاتف مع أردوغان، وتهرع الشركة للدفاع عن القرار.
كما قامت الشركة، بتوزيع مقال افتتاحي بقلم أردوغان، الذي طبع في صحيفة نيويورك تايمز.
وفي الشهر الماضي، قطعت ميركوري بهدوء علاقتها مع سفارة تركيا في واشنطن بعد ضغوط من نشطاء كاليفورنيا المعارضين للحرب في إقليم ناغورنو قرة باغ، وسياسات أردوغان العدوانية.
محمد علي يالجينداغ، شغل منصب رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال التركي الأمريكي، وجزء من سبب اختياره، هو المرتبط بشكل غير مباشر بالحكومة التركية، كان له صلة بعلاقته مع ترامب.
وفي عام 2008، ساعد والد زوجة يالجينداغ، أيدين دوغان، عائلة ترامب في مشروع برج ترامب في إسطنبول والذي يستمر في تحقيق إيرادات لمنظمة ترامب.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ناشد يالجينداغ الرئيس أيضًا لإسقاط القضية ضد بنك خلق الحكومي لانتهاكه العقوبات المفروضة على إيران.
وينتظر تركيا مستقبل مظلم في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن علنيًا معارضته لأنقرة بشأن سوريا، وشراء نظام الصواريخ الروسي إس 400، وأيضًا بشأن قضايا شرق البحر المتوسط.
كما أشار إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتباره “مستبدًا” وأعرب عن استعداده لمساعدة معارضته في الإطاحة به خلال موسم الحملة الرئاسية.