القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تسلَّم الدكتور فهد بن عبد الله المبارك، الممثل السعودي لقمة مجموعة العشرين (الشربا)، من فيصل بن معمَّر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، رئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين- التقرير الشامل للقاءات التشاورية وتوصيات اللقاء الختامي لمنتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين، الذي أقيم في الرياض خلال الفترة من 13-17 أكتوبر الماضي والسياسات المنبثقة عنه وذلك نيابة عن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات وتحالف الشركاء المنظمين للمنتدى: مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات؛ وجمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين؛ واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات؛ والذي حظي بمشاركة متنوعة من القيادات وممثلي المنظمات الدينية والقيمية والمدنية وصانعي السياسات والخبراء من جميع أنحاء العالم.
وأشاد ابن معمر بجهود المملكة، رئيس مجموعة العشرين لعام 2020م، ودعمها الكامل لأعمال وفعاليات منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين، الذي شارك في فعاليات لقاءاته التشاورية التحضيرية 500 مشارك ومشاركة من المشتغلين بقضايا القيم الدينية والخبراء وصانعي السياسات من أتباع 10 ديانات وثقافات متنوعة ينتمون إلى 90 دولةً، بالإضافة إلى 2000 مدعو ومدعوة من جميع أنحاء العالم، منهم 130 متحدثًا ومتحدثة في جلسات المنتدى على مدار 5 أيام، تتويجًا لـجهود المنتدى التي انطلقت في يوليو الماضي بتنظيم 6 لقاءات تشاورية وتحضيرية له، بعنوان:(الطريقُ إلى قمةِ الرياضِ)، وشقَّت طريقها إليها عبر آسيا وأمريكا الشماليةِ وأمريكا اللاتينيةِ وأوروبا والشرقِ الأوسطِ تم خلالها إجراء سلسلة من المشاوراتِ غير المسبوقة حول بعض التحديات الأكثرِ إلحاحًا في مجالِ التنميةِ البشرية بمشاركة دعموا جميعًا اللقاء الختامي بحزمة من التوصيات، لتحقيق أهداف التنميةِ المستدامة للأمم المتحدة التي تشهد على أهمية دور الدين ومردود القيادات والمنظماتِ الدينية والإنسانية في نطاقاتِ التنمية البشرية الأوسع.
وأكَّد على مخرجات منتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين، التي تسهم في فتح آفاق التعاون بين صانعي السياسات العالمية والقيادات والمؤسسات الدينية والإنسانية الفاعلة؛ لمواجهة التحديات العالمية، واقتراح المعالجات المناسبة في هذا الشأن، مثل: جائحة كوفيد-19؛ والحد من تداعياتها الصحية والاقتصادية على دول العالم وشعوبه، ومساعدة الفئات المحتاجة، خاصةً: النساء والأطفال وكبار السن واللاجئين والمهاجرين، وقضايا تغير المناخ وعدم المساواة والفقر، بالإضافة إلى دعوة صانعي السياسات لمزيد من التعاون مع القيادات والمنظمات الدينية والإنسانية، وتبني إسهاماتها الملموسة في مجالات بناء السلام، وتعزيز العيش المشترك في ظل المواطنة المشتركة والتنمية البشرية المستدامة.
وأشار ابن معمر إلى فعالية المناقشات ونجاح الحوارات التي دارت خلال المنتدى حول عدد من القضايا العالمية المطروحة في إطار جدول أعمال قمة العشرين المزمع إقامتها برئاسة المملكة العربية السعودية في الفترة بين 21 و 22 نوفمبر 2020م، عبر ثلاثة محاور رئيسة: تمكين الأفراد من الحصول على حقوقهم في العيش والعمل والنجاح؛ وحماية الكوكب (تغير المناخ) وإيجاد آفاق جديدة للاستفادة من فوائد الابتكار والتطور التقني، مشددًا على التناول المتميز لحلقات نقاش المنتدى للقضايا المطروحة في أهداف التنمية المستدامة الـ (17) التي تبنتها منظمة الأمم المتحدة عام 2015م، التي تشمل عددًا من القضايا منها: الفقر؛ والصحة؛ والتعليم؛ وتغير المناخ؛ والمياه؛ والعدالة الاجتماعية.
وختم الأمين العام لمركز الحوار العالمي، رئيس اللجنة التنفيذية لمنتدى القيم الدينية السابع لمجموعة العشرين بالتوكيد على أهمية القيم الدينية والإنسانية، وضرورة تعزيزها في الميادين كافة؛ ومجابهة تحديات الأزمات وفي طليعتها جائحة كورونا (كوفيد-19) والنزاعات وبناء السلام وتعزيز التماسك المجتمعي؛ حيث بات دورها يتعاظم، لبناء تضامن قيمي وأخلاقي إنساني، وصولًا لتحقيق غاياتنا المرجوة للمساهمة في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، داعيًا للإقرار بدور القيادات والمنظمات الدينية والإنسانية كحلفاء وشركاء لصانعي السياسات العالمية في التنمية البشرية المستدامة من خلال اعتمادها إحدى مجموعات العمل الرسمية لمجموعة العشرين لمساندة صانعي السياسات فيها.
وركز التقرير المرفوع لمجموعة العشرين على مجالات قضايا التركيز الخمسة التي انبثقت عن أعمال منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، ولا سيما القضايا المتعلقة بجائحة كوفيد-19، وتعزيز السلام وحل النزاعات، وتمكين المرأة، والحد من عدم المساواة الهيكلية والعنصرية، والحفاظ على كوكب الأرض.
يُشار إلى أن منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين منصة سنوية تمكِّن شبكات وجهات دينية فاعلة من المشاركة في جداول الأعمال العالمية ضمن الإطار الواسع لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGS) ويدعو صانعي السياسات في العالم إلى إشراك القيادات والمؤسسات الدينية والمنظمات القيمية والإنسانية الفاعلة في عملية صنع السياسات على أساس القيم المشتركة للتضامن والتعايش والاحترام.