زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة
“شرف عظيم لي أن أعلن منح الجنرال مايكل تي. فلين عفواً كاملاً”.. بهذه التغريدة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، يدخل الصراع السياسي الناتج عن نتائج الانتخابات منحنى آخر.
الرئيس المنتهية ولايته لم يعترف صراحة حتى الآن بخسارته في الانتخابات أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، لكنه أصدر، عفواً رئاسياً عن مستشاره السابق للأمن القومي، وسط توقعات بقرارات عفو أخرى قبل مغادرته منصبه.
قرارات عفو ترامب تمثل كروت الخروج الآمن للرئيس المشكِّك في العملية الانتخابية من البيت الأبيض، وضمان عدم الملاحقات القانونية.
شغل فلين منصب رئيس وكالة استخبارات الدفاع في البنتاجون إبان عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكنه أقيل من المنصب.
وكان من مستشاري ترامب المقربين وأحد مؤيديه المتحمسين خلال حملة الرئاسة الانتخابية الأولى التي فاز بها ترامب أمام هيلاري كلينتون.
وظل فلين أحد أكثر منتقدي إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بشدة، بالرغم من أنه ظل ينتمي للحزب الديمقراطي طوال حياته.
وبرزت أهمية فلين، وهو جنرال متقاعد، قبل أيام من استقالته، حينما كان مع الرئيس ترامب في مقره في فلوريدا، وهو يستضيف رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أول قائد أجنبي يلتقي به في ذلك المقر.
واتفق فلين مع ترامب على العديد من القضايا، بما في ذلك مزايا توثيق العلاقات مع روسيا، وإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني، ومكافحة التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية.
وأقر فلين، في عام 2017 بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يتعلق بمحادثاته مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك، وذلك ضمن التحقيقات التي أجراها روبرت مولر عن التدخل الروسي في انتخابات 2016، حيث قال الرئيس: “ما فعلوه بالجنرال فلين وآخرين هو وصمة عار”.
وتحرك فلين لاحقاً لسحب اعترافه زاعماً انه أُجبر على الإقرار بالذنب.
مع تزايد مؤشرات عدم إقرار ترامب بالهزيمة وإعلانه مواصلة المعركة القضائية حول “احتيال” شاب الاقتراع، يرى المحللون أن الرئيس المنتهية ولايته سيتحرك في عدة خطوات خلال أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض.
فبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الرئيس الأمريكي “الغاضب يمكنه أن يلحق أضراراً كبيرة”، من خلال قرارات مؤثرة، قد تشمل طرد مسؤولين كبار في الاستخبارات والأمن القومي، إلى إصدار العفو عن بعض رفاقه، مرورا بإصدار قرارات تنفيذية، واتخاذ إجراءات مفاجئة يمكن أن تؤثر على السياسات الخارجية للولايات المتحدة.
صحيفة واشنطن بوست لفتت إلى أن من بين الذين قد يستفيدون من حملة العفو الرئاسي، “بعض المرتبطين السابقين بحملته والذين أدينوا بعد تحقيق مولر، مثل جورج بابادوبولوس، وبول مانافورت وآخرين”.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الأمريكي بإصدار عفو رئاسي وقائي عن أبنائه، تحسباً لأي ملاحقات قضائية بحقهم مستقبلاً.
ويرى الرئيس الأمريكي منذ فترة طويلة أنه تم استهدافه وحملته بشكل غير قانوني، وأن شركاء حملته واجهوا مشاكل بسبب ارتباطهم به.
والعفو الرئاسي عن فلين قوبل بموجة من الانتقادات، وقاد جيرولد نادلر، رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي، إدانة الديمقراطيين لقرار العفو عن فلين.
وأصدر بياناً سريعاً قال فيه: “هذا العفو غير مستحق، وغير مبدئي، وصمة أخرى على إرث الرئيس الأمريكيالمستمر في التقلص بسرعة”.
من جانب آخر يرى أنصار فلين أنه كان ضحية محاولات من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما للتشكيك في شريعة إدارة ترامب بمزاعم حول تدخل روسي في الانتخابات.