وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في شركة الاتصالات عدسة “المواطن” توثق فوز الهلال ضد الاستقلال وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة بشركة بوبا في 3 مدن القبض على مواطن نقل 11 مخالفًا لنظام أمن الحدود 28 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة أمام الاستقلال.. استبدال نيمار بسبب الإصابة وظائف شاغرة لدى مجموعة دله البركة
ينتظر العالم نتيجة الانتخابات الأمريكية والتي تجرى منذ يوم أمس الثلاثاء في ظل ما تواجهه تلك الانتخابات خصيصًا بسبب فيروس كورونا، والمنافسة الشرسة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونظيره الديمقراطي، جو بايدن.
ويطرح العديد من المتابعين لهذه الانتخابات عن موعد إعلان النتائج، خاصة بعد الرقم القياسي في عدد الأصوات المبكرة التي أدلى بها 100 مليون أمريكي قبيل فتح مراكز التصويت لاختيار الرئيس القادم.
ويتوقع عدد من الخبراء أن يكون الإعلان غير الرسمي عن نتائج الانتخابات الأمريكية مساء اليوم الأربعاء الموافق 4 نوفمبر 2020، وذلك بعدما تنتهي اللجان من فرز الأصوات الخاصة بكل مرشح فيما يتأخر الإعلان الرسمي فترة من الوقت.
وقال أستاذ القانون بجامعة ولاية أوهايو، إدوارد فولي، إنه يمكن فقط التكهن بالفائز خلال هذه الانتخابات بالذات، نظرًا للظروف التي مرت بها، ولكن الأمر لن يكون رسميًا حتى ظهور النتائج المعتمدة.
فيما قال أستاذ العلوم السياسية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تشارلز ستيوارت، لصحيفة الجارديان البريطانية إنه “خلال نصف ساعة أو ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، سيكون هناك صورة في العديد من الولايات حول إجمالي الأصوات في التصويت المبكر وعبر البريد”
وأضاف أنه “بحلول 11 مساءً، سيكون قد تم فرز 90% من الأصوات في العديد من الأماكن حول البلاد، وعلى هذا الأساس تعلن شبكة الأسوشيتد برس المنتصر، فيما أشار إلى أنه سيكون هناك انحرافان مهمان، ففي معظم الولايات، ستتباطأ عملية فرز وسيتم إبلاغ عدد الأصوات بعد عدة ساعات، وفي بعض الولايات، سيقومون بإدخال مزيد من بطاقات الاقتراع بالماسحات بعد إغلاق التصويت، وهذا سيستغرق بعض الوقت، وأن التأخير يمكن أن يكون بسبب التحقق من التوقيعات والناخبين، لأن مسح البطاقات لا يستغرق وقتًا طويلًا.
فيما قالت أستاذ القانون بجامعة جنوب كاليفورنيا فرانيتا تولسون، إنه سيكون هناك نزاعات قضائية بمجرد الوصول لمرحلة الفرز.
وأضافت أنه بالنسبة للنتائج، فكل ولاية لديها موعد نهائي للتحقق من النتائج على المستوى المحلي ومستوى البلاد.
يتم اختيار الرئيس الأمريكي وفقًا لقاعدة وهي أن من يحصل على أغلبية أصوات الناخبين في إحدى الولايات، يحصل على جميع أصوات أعضاء المجمع الانتخابي الممثلين لهذه الولاية، فمجرد حصول أحد المرشحين على أغلبية بسيطة في ولاية كاليفورنيا على سبيل المثال، يفوز المرشح بعدها بجميع أصوات المجمع الانتخابي للولاية البالغ عددها 55 صوتًا.
ويحتاج المرشح للرئاسة الحصول على 270 صوتًا على الأقل من مجمل أصوات أعضاء المجمع الانتخابي “البالغ عددهم 538 مندوبًا، أي ما يوازي عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي من أجل الفوز بالانتخابات، ولكل ولاية عدد معين من الأصوات داخل هذا المجمع بحسب عدد سكانها وعدد النواب الذين يمثلونها في الكونغرس الأمريكي.
من أجل ضمان سير العملية الانتخابية بشكل عادل، تتولى كل ولاية أمريكية المسؤولية التنظيمية، فكل ولاية تعين مدير انتخابات تسند إليه المسؤولية الأخيرة فيما يتعلق بفرز الأصوات.
وبالانتقال إلى مسؤولية تنظيم الانتخابات فهي منوطة بالدوائر الانتخابية لكل ولاية حيث تحدد ضوابط الاقتراع وتحدد موعد بدء التصويت المبكر، فضلًا عن تقريرها لكل ما يتعلق بكيفية الاقتراع، بما في ذلك تحديد أوقات فتح مراكز التصويت وإقفالها.
وتتخذ الدوائر الانتخابية كافة التدابير اللازمة لضمان النظام في عملية التصويت، وذلك من خلال تجنيد مزيد من المتطوعين وتنظيم اللوائح الانتخابية.