تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
تشارك القطاعات الصحية بالمملكة المجتمع الدولي يوم ١٤ نوفمبر الجاري باليوم العالمي للسكري، والذي تحييه هذا العام تحت شعار “احمِ عائلتك من السكري “، حيث يهدف هذا اليوم إلى التوعية من خطر المرض بنوعيه الأول والثاني، وتعزيز الوعي الصحي لمرضى السكرى والآخرين ليعرفوا كيفية الوقاية منه.
ويقول أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بكلية طب جامعة الملك عبدالعزيز في جدة البروفيسور عبدالمعين الأغا لـ”المواطن“: داء السكري مرض انتشر في جميع شرائح المجتمع السعودي وبين جميع الأعمار، وفي الفترة الأخيرة وبسبب انتشار البدانة عند الأطفال بدأ النوع الثاني من السكري يزحف ويصيب بعض الأطفال أيضا، أما النوع الأول منه فهو عبارة عن استعداد جيني بالإضافة إلى عوامل بيئية مثل الالتهابات الفيروسية ونقص فيتامين D والرضاعة غير الطبيعية والأطعمة التي تحتوي على مواد ملونة ومواد حافظة، أما الوراثة فلا تلعب دورًا كبيرًا في سكري الأطفال كما يعتقد كثير من الناس.
وأشار إلى أن هناك طريقتين لعلاج السكري لدى الأطفال الصغار، فإما أن يتم عن طريق حقن الأنسولين تحت الجلد باستخدام عدة أنواع من الأنسولين، أو عن طريق استخدام مضخة الأنسولين، مع التأكيد على أن سكري الأطفال يعتمد علاجه على الأنسولين فقط ولا يوجد بديل آخر عنه إلى هذه اللحظة، ولم تثبت إلى الآن صحة وجود أي نوع آخر من العلاجات التي يتم الترويج لها، لذا يجب أن تعي الأسر هذا الجانب ولا تخوض أي تجارب أو ادعاءات مراكز تدعو لزراعة الخلايا أو أي علاجات تنهي معاناة الأطفال من الأنسولين.
وحول العلاقة التي تربط السمنة بإصابة الأطفال بالسكري قال: هناك دور كبير للعادات الغذائية ونوعية الطعام في حدوث السمنة المفرطة، ومن ذلك تناول كميات كبيرة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بدلًا من الصحية، والأكل أثناء مشاهدة التلفزيون، إضافة إلى توفر خدمة توصيل الأكلات السريعة للمنازل، الذي جعل الأمر أسوأ، وإلغاء عادة الفطور يوميًا بحجة ضيق الوقت، والأكل غير المنتظم كمًّا ونوعًا، أي الاستبدال بالوجبات الثلاث وجبات كثيرة متفرقة تفتقر للمكونات المغذية بقدر احتوائها على الدهون والسكريات، وكل هذه المعطيات تمهد للإصابة بالسمنة وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالسكري.
ونصح البروفيسور الأغا، الأسر بضرورة توجيه أبنائهم بتناول الظلم الصحي الذي يتضمن جميع الاحتياجات الغذائية المهمة من جميع المجموعات الغذائية مثل الحبوب والفاكهة والخضروات واللحوم والحليب والجبن وغيرها في وجبات اليوم الكامل، وتجنب الوجبات السريعة لاحتوائها على نسب عالية من الدهون، والحرص على ممارسة الرياضة لكونها تعد دواء لكل داء، ومن أهم الطرق وأبسطها لحرق السعرات الحرارية، خصوصًا عند الأشخاص البدينين، فممارسة الرياضة يوميًا لمدة 30 دقيقة تعزز صحة الجسم وتحميه من الأمراض.