الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان على أهمية أن يكون العمل في القطاع الرياضي شفافاً وخاضعاً لأعلى معايير الحوكمة تطبيقاً، وأدق آليات الرقابة تفعيلا، وأكثر أدوات المحاسبة تشديداً، لبلوغ أهداف دعم القطاع الرياضي، وتلبية تطلعات الشباب والمجتمع، وتحقيق الإنجازات المرجوة.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “مليارات الرياضة و«نزاهة»!”: “ما فائدة استمرار إنفاق الأموال الطائلة في فترة التقشف في أرض جرداء لا تنبت ولا تزهر غير أشواك التعصب ؟!”.. وإلى نص المقال:
أصدرت وزارة الرياضة تعميماً يذكر بضرورة التزام مجالس إدارة الأندية الرياضية بحوكمة العمل الإداري والمالي، واتباع الممارسات الإدارية السليمة في التعاقدات والإنفاق وإعلانات دعم الداعمين وضوابط تكفلهم بالصفقات، وتحمل المسؤوليات المترتبة على أي قرار يتخذه مجلس الإدارة !
السؤال الذي يطرح نفسه، هل كان تعميم الوزارة بسبب ملاحظة عدم التزام بعض الأندية بقواعد وقصور في اتباع تنظيمات العمل التي سبق إقرارها، وفي هذه الحالة هل هناك تقصير لدى المؤسسة الرياضية في مراقبة عمل إدارات الأندية وتدقيق حسابات إنفاقها وتصحيح أخطائها ؟!
لقد دعمت الدولة الأندية الرياضية خلال الأعوام الأخيرة بمليارات الريالات، حيث ساهمت في سداد ديونها السابقة وحل قضاياها العالقة ودعم صفقات تعاقداتها الجديدة بهدف رفع مستوى التنافس الرياضي، وتعزيز قيمة ومكانة الرياضة السعودية إقليميا وقاريا ودوليا، لكن بعض الأندية عادت لتقع في مستنقع الديون واتخاذ قرارات التعاقدات وإنهائها الارتجالية مع ما يترتب عليها من شروط جزائية، وهذا لم يكن ليحدث إلا بسبب سوء الإدارة وغياب الرقابة وضعف المحاسبة !
من المهم في زمن النزاهة والمحاسبة أن يكون العمل في القطاع الرياضي شفافا وخاضعا لأعلى معايير الحوكمة تطبيقا، وأدق آليات الرقابة تفعيلا، وأكثر أدوات المحاسبة تشديدا، لبلوغ أهداف دعم القطاع الرياضي، وتلبية تطلعات الشباب والمجتمع، وتحقيق الإنجازات المرجوة، وإلا ما فائدة استمرار إنفاق الأموال الطائلة في فترة التقشف في أرض جرداء لا تنبت ولا تزهر غير أشواك التعصب ؟!