ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الالتزام بالاحترازات الشخصية الوقائية يبقى هو «اللقاح» الأكثر حماية وضمانة ضد فيروس كورونا.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “اللقاح والسفر والمخاوف !” أنه ورغم استبشار العالم بالإعلانات المتوالية من عدة شركات وبرامج عالمية في عدة دول عن قرب إنتاج اللقاحات إلا أن توزيعها وتغطية احتياجات شعوب العالم منها لن يكون بين يوم وليلة، بل قد يستغرق عدة أشهر تطول أو تقصر حسب تعاقدات وقدرات حكومات الدول على توفيرها !.. وإلى نص المقال:
باختصار.. حتى توفر جرعة لقاح لكل فرد في المجتمع أو إعلان شفاء آخر مصاب، فإن الالتزام بالاحترازات الشخصية الوقائية يبقى هو «اللقاح» الأكثر حماية وضمانة !
طالب وزير الصحة د. توفيق الربيعة بمواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى إعلان تعافي آخر حالة مصابة بفايروس كوفيد ١٩ في السعودية، وهذه مطالبة صحيحة، فأحد أهم أسباب نجاح جهود مكافحة تفشي العدوى هو وعي وتفاعل والتزام المجتمع بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة !
وينتظر أن تكون الدولة قد أعلنت أمس أو تعلن اليوم خططها المتعلقة بفتح السفر الدولي للمواطنين، وهي خطوة هامة ومؤثرة في الحالة العامة للتعامل مع الجائحة والسيطرة على إصاباتها، والأكيد أن المصلحة العامة ستكون الأساس في اتخاذ القرار المناسب، إما بتأجيل فتح السفر الدولي أو فتحه مع تحديد الدول التي يمكن السفر إليها والقدوم منها، وما زلت أرى أن قرار السفر اليوم هو رهن بالحاجة الماسة إليه، وحتى لو فتح المجال للسفر الدولي دون قيود فإن من الحكمة تجنب السفر للخارج دون ضرورة !
ومن يشاهد خارطة تفشي كوفيد ١٩ العالمية يدرك أن العديد من وجهات السفر الرئيسية ما زالت تعاني من موجات تفشي العدوى، وتكافح أنظمتها الصحية للصمود والتعامل معها، بل إن دولا أوروبية عادت للإغلاق، ولا أظن أحدا يريد السفر لمدن أشباح للسياحة أو الترفيه !
ورغم استبشار العالم بالإعلانات المتوالية من عدة شركات وبرامج عالمية في عدة دول عن قرب إنتاج اللقاحات إلا أن توزيعها وتغطية احتياجات شعوب العالم منها لن يكون بين يوم وليلة، بل قد يستغرق عدة أشهر تطول أو تقصر حسب تعاقدات وقدرات حكومات الدول على توفيرها !
باختصار.. حتى توفر جرعة لقاح لكل فرد في المجتمع أو إعلان شفاء آخر مصاب، فإن الالتزام بالاحترازات الشخصية الوقائية يبقى هو «اللقاح» الأكثر حماية وضمانة !